أكد مقرر اللجنة الخارجية النائب عبدالله فهاد أن اللجنة ناقشت أوضاع المتضررين من قضايا النصب العقاري في البلاد ، واطلعت على الجهد المبذول ومقابلتهم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الذي ابدى اهتماما بقضيتهم، حيث واجهتهم الكثير من العقبات قائلا: للأسف أنه لا يوجد تحرك من قبل وزارة الخارجية رغم أن خسائر عمليات النصب تجاوزت المليار دينار وهناك الكثير من الأسر المتضررة ، مشيرا الى ان الدولة لا تلتفت إلى المشكلة إلا بعد شيوعها اعلاميا وظهور ضحاياها بالالاف مطالبا وزارة الخارجية بالتحرك من خلال مكاتب المحامين بالخارج.
وأضاف فهاد : ناقشنا ايضا مدى فعالية القروض التي يقدمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في خدمة السياسة الخارجية ومدى استفادة دولة الكويت من هذه القروض في دعم علاقاتها بالدول المقترضة.
الى ذلك حذر فهاد بصفته رئيس اللجنة البيئية البرلمانية من احتمالية وقوع كارثة حقيقية تواجه اهالي منطقة صباح الاحمد لأن أي أمطار غزيرة مرتقبة تعني كارثة بيئية وصحية في المنطقة و”غرقة” للمدينة محذرا وزيري الاشغال والاعلام من اي تبعات لذلك.
وقال فهاد في مؤتمر صحافي امس : ناقشنا في اللجنة مع هيئة البيئة مشاكل جون الكويت الذي يعاني بيئيا على مدى سنوات و ان لم تتحرك الحكومة بجدية سنكون امام كارثة بيئية في جون الكويت بالإضافة إلى نفوق الأسماك موضحا أن هناك 56 مجرور تصب في جون الكويت ولا تزال الاشغال وهيئة الصناعة لا تقومان.
واضاف ان هيئة البيئة أبلغتنا بتخصيص 20 مليون دينار من وزارة المالية للمعالجة المؤقتة لمجارير المياه لافتا إلى انتهاء الخلاف بشأن محطة أم الهيمان وتمت الموافقة على تدشين المشروع ليغذي ويغطي المنطقة الجنوبية.