على خلفية صدور قرار من وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بإيقاف خطيب مسجد قال النائب خالد الشطي: ان هناك بنية معوجة وعلوم مغلوطة متراكمة، بنت ثقافة، واضاف : على الدولة أن تتفهم فكرة الاجتهاد وحقيقة التعددية، وأن الإسلام فرَق ومذاهب، وأن عليها احترام جميع الآراء والاجتهادات، مهما تفاوتت في فهم النصوص، وتباينت في المواقف. 
وأضاف: التوغل الناعم والاندساس الغادر الذي غزا الكويت في الثمانينيات، استطاع عبر التحكم بمناهج التربية ومفاصل الإعلام الديني، أن يقلب الهوية الدينية.
وقال: إن إدانة المدائح النبوية وحظر الأشعار المحمدية هو نتيجة جاءت بها مقدمات تراكمت في عهود من التخلف والاستبداد والهيمنة والإرهاب (الفكري والأمني).
وختم الشطي تصريحه: آن الأوان للعودة إلى هويتنا الأصلية التي لا وجود فيها للتطرف والتكفير، ولزم إنهاء عهود الاستبداد والاضطهاد الديني الذي يلزم الناس وينزلهم على اجتهاد بعينه دون غيره.