فتح ممرات إنسانية وإدخال مساعدات وقريباً تبادل للأسرى

أعلن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، امس، التوصل إلى اتفاقات عدة خلال مشاورات السويد بشأن اليمن، مما يبشر بانفراجة كبيرة في الأزمة المستمرة منذ نحو 4 أعوام.
وكشف غوتيريش أن طرفي الصراع توصلا إلى اتفاق بشأن مدينة الحديدة ومينائها، يقضي بإخراج القوات من الميناء، ووقف إطلاق النار هناك.
وأضاف «كما توصلنا إلى تفاهم مشترك فيما يخص تعز، وهذا سيؤدي إلى فتح ممرات إنسانية وإدخال مساعدات»، مشيرا إلى أن «الأمم المتحدة ستلعب دورا بهذا الشأن».
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الجلسة الختامية للمباحثات في السويد، عن سعادته بالتقدم الذي حققته المشاورات اليمنية، قائلا «مستقبل اليمن في أيديكم، لدينا فرص يجب اغتنامها.. كانت محادثات صعبة لكننا حققنا نتائج إيجابية . كما ذكر أن العام المقبل سيشهد تبادلا للأسرى، مما سيسمح لآلاف اليمنيين بالعودة إلى أسرهم. وكشف غوتيريس أنه سيتم عقد جولة أخرى من المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين في يناير المقبل، مضيفا «نحن على استعداد لترتيب جدول الأعمال.. وهذا ضروري لحل الأزمة .
وقال المسؤول الدولي إن ما توصلت إليه المشاورات في السويد يعني الكثير للشعب اليمني وسيحسن مستوى معيشتهم 
وتابع «هذه خطوة كبيرة نحو السلام وحل الصراع .
من جهتها، رحبت دولة الإمارات باتفاق السويد، مشيرة إلى أنه لم يكن ليتحقق من دون الضغط العسكري.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن التحالف جنّب الحديدة وميناءها العمليات العسكرية حفاظا على المدنيين.