- الصالح: سمو الأمير سيبقى قمة في ذاته والتاريخ سيحفظ مواقفه الشامخة
- الخضير: دعوة الأمير المتجددة إلى لم شمل الأشقاء الخليجيين هي دعوة حكيم
- الفضل: ما قاله صاحب السمو أمام القمة الخليجية هو الحل لأزمة الخليج
- عسكر: كلمة سمو الأمير عبرت عن حكمته وسعة أفقه وحرصه الشديد


أشاد عدد من أعضاء مجلس الأمة نواب بكلمة سمو الأمير في القمة الخليجية بالرياض أمس الاول مؤكدين انها تعبر عن حكمة سموه وسعة أفقه وحرصه الشديد على وحدة كيان دول مجلس التعاون .
 
وأعربوا  عن ثقتهم بحسن تجاوب أصحاب الجلالة والسمو وجميع الأشقاء مع خطاب سموه ، ليكون هذا الخطاب جزءا من الجهود الحثيثة التي يبذلها سموه ولم تتوقف من أجل إنهاء الخلاف الخليجي والعمل من أجل المصلحة المشتركة لنا جميعا في مواجهة التحديات التي تمر في الإقليم والعالم.
 
و أكد النائب خليل الصالح أن كلمة سمو أمير البلاد خلال القمة الخليجية، أثلجت صدور الشعوب الخليجية كافة بعدما تحدث بلسان من يحمل هم كل مواطن خليجي وعبر عن اوجاعه، واصفاً سموه بأنه سيبقى قمة في ذاته وأن التاريخ سيحفظ لصباح الأحمد مواقفه الشامخة .
 
وأضاف الصالح أنه حق لكل كويتي أن يرفع رأسه عالياً بقائد يحمل هموم أمة، مشيراً إلى أن كلمات سموه النافذة والثاقبة في صلب أوجاع الأمة لم تخف تلقائية وعفوية سموه التي أبرزت طيبة وأصالة معدن قائد يقود القلوب قبل العقول .
وجدد الصالح الدعوة إلى الاصطفاف خلف سموه وشحذ كل الطاقات والهمم من إجل اعادة البناء الخليجي المتماسك الذي يحترمه العدو قبل الصديق .
 
وأوضح النائب محمد الدلال أن مؤتمر القمة الخليجية أمس كان مؤتمر قمة نجاح للفكر الاستراتيجي الذي تبناه سمو الأمير والموقف الرسمي الكويتي في لم الشمل الخليجي والحياد وتعزيز المصالح بين دول الخليج العربية.
وأضاف الدلال أن المؤتمر  كان خطوة في نجاح هذا الفكر والموقف الرسمي العادل والمتزن والحكيم في التعامل مع الخلاف بين الأشقاء.
 
وبين أن كلمة صاحب السمو احتوت على معان جميلة وإيجابية في تعزيز التعاون بين دول الخليج وأهميته للمرحلتين الحالية والمقبلة وأهمية إزالة العقبات التي تواجه دول الخليج مثل قضية التخاطب الإعلامي السلبي.
 
ومن ناحيته أكد النائب أحمد الفضل أن ما قاله صاحب السمو امام القمة الخليجية اصبح هو الحل لأزمة الخليج ووضع حد للحرب في اليمن وويلاتها الانسانية. وقال  إن فخرنا بصاحب السمو يزيد يوما بعد يوم وسموه دائما أحرص الناس على بقاء وتماسك محلس التعاون الخليجي ويكرر دائما الدعوة للابتعاد عن الاعلام السلبي والتراشق الذي يباعد ويزيد الشقاق.
 
من جهته قال النائب عسكر العنزي إن خطاب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في القمة الخليجية بالرياض جاء معبرا عن حكمة سموه وسعة أفقه وحرصه الشديد على وحدة كيان دول مجلس التعاون الخليج العربي مؤكدا أن قوة دول مجلس التعاون واستقرارها في وحدتها والتفافها حول شعوبها الذين تربطهم وشائج تاريخية ومصيرية.
 
وقال عسكر إن المؤتمر نجح بكل المقاييس حيث تجلت حكمة سمو الأمير الذي أخذ على عاتقه لم شمل دول الخليج لافتا إلى أن خطابه كان معبرا وشاملا ووضع النقاط على الحروف في طريق تعزيز الشمل ووحدة مجلس التعاون وقد احتوى خطابه على معان ايجابية تهدف إلى إزالة العقبات التي تواجه وحدة الخليج العربي .
 
بدوره أكد النائب د.حمود الخضير أن خطاب سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في القمة الخليجية حمل الكثير من المعاني والدلالات السياسية ، لا سيما ما يتعلق في قلق سموه على كيان مجلس التعاون الخليجي وحرصه الشديد على ديمومة المجلس . وأضاف الخضير ان دعوة سموه إلى لم شمل الأشقاء الخليجيين والابتعاد عن كل ما يثير الشقاق والفتنة والفرقة هي دعوة حكيم لم يدخر طوال عمره أي جهد من أجل استتباب الأمن والاستقرار في العالم ككل ، فضلا عن مناقبه الإنسانية التي يشهد لها القاصي والداني .
 
وأعرب الخضير عن ثقته بحسن تجاوب أصحاب الجلالة والسمو وجميع الأشقاء مع خطاب سموه ، ليكون هذا الخطاب جزءا من الجهود الحثيثة التي يبذلها سموه ولم تتوقف من أجل إنهاء الخلاف والعمل من أجل المصلحة المشتركة لنا جميعا في مواجهة التحديات التي تمر في الإقليم والعالم . 
 
وأكد النائب د.خليل عبد الله أن القمة الخليجية الأخيرة جاءت بعد خلافات شديدة ويجب تطبيق توجيهات ونصائح صاحب السمو لأن الخلافات يجب ان تنتهي من اجل الشعوب الخليجية.
 
وقال  إنه يجب أن نلتف جميعا حول ما قاله صاحب السمو سواء ككويتيين أو كشعوب خليجية لأن هناك من لا يريد الخير لنا . وقال النائب ثامر السويط إن كلمة صاحب السمو جاءت بلسما لجروح الخلاف الذي تعاني منه دول مجلس التعاون الخليجي. 
 
وأضاف أن سمو الأمير دائما ما يحمل هموم شعبه والشعوب العربية والإسلامية من خلال تبنيه موقف الحكمة ووحدة الصف وجمع الكلمة في جميع القضايا الخلافية التي تقع بين الأشقاء والاصدقاء. 
ووصف السويط دعوة سموه خلال كلمته أمس بأنها دعوة من قائد الإنسانية والحكمة ، متمنيا من جميع الأطراف الأخذ بما جاء في مضامين كلمة سموه التي تدعو الى نبذ الخلافات والفرقة.