قال وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، اليوم الإثنين، إن على الرئيس إيمانويل ماكرون، توحيد البلاد المنقسمة في خطاب للأمة سيلقيه اليوم الإثنين، وكذلك وضع حد للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تضر بالاقتصاد.
ونشبت أعمال شغب في العاصمة باريس، ومدن أخرى، يوم السبت الماضي، في رابع عطلة نهاية أسبوع تشهد احتجاجات واضطرابات اندلعت في البداية بسبب ارتفاع كلفة المعيشة لكنها تحولت إلى تمرد أوسع نطاقاً ضد ماكرون.
وقال لو مير لمحطة "آر.تي.إل" الألمانية: "بلادنا منقسمة بشدة.. بين من يرى أن العولمة أفادته ومن يواجه مشاكل لتدبير نفقات المعيشة ويقول العولمة ليست فرصة بل تهديداً... ودور الرئيس أن يوحد البلاد".
وأحجم وزير المالية، عن الإفصاح عن أرقام محددة للنمو الاقتصادي السنوي المتوقع في 2018، لكنه قال إن "موجة الاضطرابات تضر بصورة فرنسا بين المستثمرين الأجانب، وستقلل الناتج في الربع الأخير بمقدار 0.1 نقطة مئوية".
ومن المقرر أن يلقي ماكرون خطاباً يبثه التلفزيون الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي لباريس، لمحاولة تهدئة احتجاجات حركة "السترات الصفراء" التي تشكل أقوى تحد لرئاسته حتى الآن منذ توليه السلطة قبل 18 شهراً.