اقتحم مئات المتظاهرين أمس الأحد، مقر المجلس الرئاسي الذي ترعاه الأمم المتحدة في طرابلس للمطالبة برعاية طبية لمصابي الحرب ودفع الرواتب المتأخرة.
وقال عدد من المتظاهرين الذين تمكنوا من كسر الطوق الأمني ودخول المقر الرسمي، وألحقوا أضراراً بالمبنى، إنهم لم يحصلوا على رواتبهم منذ 2014، عندما اندلعت الحرب الأهلية التي قسمت البلاد.
وشارك في المظاهرة محاربون قدامى في ميليشيا "فجر ليبيا"، إحدى الميليشيات التي دعمت الحكومة الإسلامية الليبية التي خسرت انتخابات 2014، وساهمت في اندلاع النزاع بعد رفضها الاعتراف بخسارة الانتخابات.
كما شارك في المظاهرة أمام المقر أسر القتلى في النزاع.
وتزامنت المظاهرة، التي انتهت بشكل سلمي، أمس الأحد، مع زيارة رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة فايز السراج إلى الأردن، الذي وصله برفقة محافظ البنك المركزي في طرابلس الصديق الكبير، للحصول على دعم اقتصادي.
وتعيش ليبيا، بعد 6 سنوات من سقوط نظام معمر القذافي، الفوضى والحرب الأهلية.