منعت السلطات حوالي مئة رجل روسي من دخول أوكرانيا في الساعات الـ24 الأولى من المراقبة الحدودية، التي فرضتها كييف خوفاً من أن تحاول روسيا إرسال جنود لتنظيم مظاهرة، وفقاً لتقدير حكومي.
وقال متحدث باسم حرس الحدود اليوم السبت، إن "هناك أسباباً مختلفة لمنع دخول الروس إلى أوكرانيا، فيما لم يقدم بعض الممنوعين من الدخول أسباباً واضحة لزيارتهم، بينما يحمل آخرون فقط وثائق هوية روسية، وليس جوازات سفر عادية".
ومن جانبها، رفضت روسيا دخول 40 أوكرانياً لأراضيها.
وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشنكو، قد ذكر أن بلاده فرضت قيوداً على دخول الروس، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاماً أراضيها خشية أن تسعى روسيا إلى تشكيل "وحدات لجيوش خاصة".
وأضاف بوروشنكو، أمس الأول الخميس، على موقع تويتر، في إشارة إلى اندلاع ثورة للانفصاليين المؤيدين لروسيا شرقي أوكرانيا قبل أربع سنوات، إن الإجراء يهدف إلى "منع الروس من تنفيذ عمليات في أوكرانيا، كانوا يخططون لها في عام 2014 ".
وتابع بوروشنكو، أن أفراد هذه المليشيات "هم في الواقع ممثلون للقوات المسلحة الروسية".
وكان أكثر من عشرة آلاف شخص، بينهم 2700 مدني، قد قتلوا في الصراع بين جماعات انفصالية موالية لروسيا والجيش الاوكراني، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.
وكانت التوترات بين أوكرانيا وجارتها الروسية قد تصاعدت نهاية الأسبوع الماضي عندما فتح خفر السواحل الروسي النار وأسر عدة سفن حربية أوكرانية بالقرب من منطقة القرم التي ضمتها روسيا، والتي تؤكد أوكرانيا أنها أراضيها.