أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في لقاء مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، أنه يعتزم عقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بعد قمتهما التاريخية في سنغافورة الصيف الفائت، كما أعلن البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم ترامب سارة ساندرز، إن ترامب ومون أكدا خلال اللقاء على هامش قمة العشرين في بوينوس آيرس "التزامهما تحقيق نزع السلاح النووي في شكل نهائي وكامل يمكن التحقق منه".
وتابعت أنهما اتفقا على الحاجة إلى "الحفاظ على تطبيق مشدد للعقوبات القائمة لكي تتأكد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) أن نزع السلاح النووي هو المسار الوحيد".
لكن ترامب أوضح أنه يود متابعة قمة سنغافورة مع كيم، إذ يحاول إقناع نظام بيونغ يانغ بالتخلي عن برامج تسلحه النووية والبالستية.
وقالت ساندرز، إن "الرئيس ترامب بحث رغبته في عقد قمة أمريكية كورية شمالية ثانية"، وتابعت أن الزعيمين "أكدا التزامها تنسيق الخطوات المقبلة بإحكام".
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن يون يونغ-تشان المتحدث باسم مون، قوله إن ترامب "طلب أن تنسق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بإحكام تعاونهما حتى تكون القمة القادمة معلماً تاريخياً آخر في عملية نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
والشهر الماضي، تم تأجيل لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكيم يونغ شول أحد أقرب مساعدي الزعيم الكوري الشمالي، مع إصرار بيونغ يانغ على أن تتخذ واشنطن خطوات لتخفيف العقوبات قبل المضي في المفاوضات.