استقال كبير مستشاري الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، في محادثات السلام مع المتمردين الشيوعيين والمسلمين بعد طرد اثنين من مساعدي المستشار بسبب مزاعم فساد.
وتأتي الاستقالة وحالة الجدل قبل استفتاء مقرر في يناير(كانون الثاني) لتأسيس منطقة مسلمة جديدة تتمتع بالحكم الذاتي في جزيرة مينداناو الجنوبية.
وقال دوتيرتي، اليوم الثلاثاء، إنه "وافق على استقالة الوزير خيسوس دوريزا من منصب رئيس مكتب المستشار الرئاسي لعملية السلام. وكان قد تم تعيين المسؤولين الاثنين للعمل في المكتب".
وتابع "أنا حزين للغاية لأنني قبلت استقالة الوزير دوريزا.. لقد طردت مساعده.. ومديرا. كما سأطرد مسؤولاً أخر".
وقال دوريزا، إنه حاول التحقيق في "الشائعات المستمرة" حول الفساد في تنفيذ مكتب المستشار الرئاسي لعملية السلام للمشروعات.
وكتب في خطاب استقالته: "أنا حزين لأنه رغم محاولاتي للتوافق مع دعوتك القوية ضد الفساد، فشلت.. أنا حزين حقاً أن مكتب المستشار الرئاسي لعملية السلام، كمؤسسة أترأسها، كان عليه أن يعاني علانية بسبب تصرفات قلة من الأشخاص".
وأضاف "رغم ذلك فأنا أتحمل المسؤولية الكاملة وأعتذر عن كل هذا".