أكدت وزارة الداخلية حرصها على تأمين رواد البر من المواطنين والمخيمين وحفظ الأمن وبث روح الطمأنينة في نفوس مرتاديه ومراقبة المخيمات التي يمكن أن تستغل في أغراض منافية للقوانين والآداب العامة فضلا عن ضبط المشبوهين ومخالفي القوانين.
وقال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي في تصريح صحافي أمس الإثنين ان استعداد قطاع الأمن العام بشأن موسم البر يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لحفظ الأمن وتعزيز التواجد والاستقرار الامني ومواجهة كل الظواهر السلبية في موسم المخيمات.
وأضاف العلي أن الجهات المشاركة في النقاط الأمنية هي مديريات الأمن والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة لشرطة النجدة من وزارة الداخلية وبلدية الكويت والإطفاء والطوارئ الطبية.
وذكر أن الخطة الموضوعة تغطي كل المناطق البرية في البلاد مطالبا الجميع بضرورة التعاون مع رجال الأمن والتقيد بالقوانين والأنظمة المعمول بها يستمتعون مع أبنائهم وأسرهم بموسم تخييم آمن.
ولفت إلى استعداد جميع إدارات العمليات لأجهزة الأمن تلقي اتصالات المواطنين وبلاغاتهم اضافة إلى هاتف الطوارئ (112) بالإدارة العامة المركزية للعمليات لتلقي تلك الاتصالات والشكاوى والمقترحات.
وبين أن الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني تتولى بث برامج التوعية الخاصة بهذه المناسبة عبر مختلف وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي باختلافها وبرامج أركان الأطفال والبرامج التي تتولى إعدادها خصيصا لهذا الموسم.
وحذر العلي من مغبة بعض الظواهر السلبية المتمثلة في استغلال البعض للمخيمات في أغراض منافية للقانون والآداب العامة وترك المخيمات دون حراسة والاحتفاظ بالمقتنيات الثمينة.
وشدد على وجوب عدم استخدام (البانشي) في الطرق الرئيسية والعامة والسريعة مما يؤدي إلى حوادث المرور الجسيمة وإلى الوفيات داعيا أصحاب شركات تأجير (البانشي) إلى عدم القيام بذلك وعدم الوجود في مواقع المخيمات.
وأكد ضرورة الابتعاد عن المواقع والمناطق العسكرية والمنشآت النفطية وأعمدة كهرباء الضغط العالي والابتعاد عن الطريق العام.
كما حذر من الوقوع تحت طائلة القانون الذي «يعاقب كل من أقام مخيمات او تواجد في المواقع التي حذرت وزارة الداخلية من الإقامة أو التواجد فيها بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تتجاوز 225 دينارا أو بإحدى هاتين العقوبتين».