اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس الاثنين ان التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
وصرح فابيوس لاذاعة فرانس انتر من لوبورجيه حيث يفتتح الاثنين مؤتمر الامم المتحدة الـ21 حول المناخ “اذا توصلنا  الى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائدا للجيش السوري، عندها يمكن القيام باعمال مشتركة لمكافحة الارهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه».
وشدد فابيوس “من الواضح ان الجيش لا يمكن ان يعمل الى جانب المعارضة المعتدلة طالما انه تحت قيادة الاسد».
وبعد ان تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداءات الدامية التي اوقعت 130 قتيلا في باريس في 13 نوفمبر، باتت اولوية باريس في سوريا القضاء على هذا التنظيم.
واكد فابيوس “اننا نعمل من اجل عملية انتقال سياسي”، بينما عقد اجتماعان دوليان شاركت فيهما للمرة الاولى موسكو وطهران حليفتا النظام السوري في فيينا في اكتوبر ونوفمبر.
واتاح الاجتماع اعداد خارطة طريق تنص على عقد اجتماع للمعارضة وممثلين عن النظام السوري بحلول الاول من يناير وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر واعداد دستور جديد قبل تنظيم انتخابات في الاشهر ال18 المقبلة. ويشارك اكثر من 150 رئيس دولة وحكومة الاثنين في لوبورجيه بالقرب من باريس في اكبر اجتماع حول المناخ ومن المفترض ان يتم بحث النزاع في سوريا خلال اللقاءات الثنائية العديدة على هامش المؤتمر.
واضاف فابيوس الذي سيتراس المؤتمر عند سؤاله حول امكان عقد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان بعد اسقاط مقاتلات تركية طائرة حربية روسية فوق الحدود السورية الثلاثاء، “اذا طلب منا تسهيل الامور سنقوم بذلك».
من جهة أخرى، اعربت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير ليان عن انفتاحها على مشاركة قوات حكومية سورية في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، منضمة بذلك الى موقف فرنسا.
وقالت الوزيرة المحافظة مساء امس الأول الاحد متحدثة لشبكة زد تي اف التلفزيونية الرسمية ان “ثمة اطراف من القوات في سوريا يمكن تماما التعاون معها، كما حصل في العراق حيث تم تدريب قوات محلية بنجاح».
لكنها شددت على ان “لا مستقبل مع الاسد، هذا واضح».
وفي باريس اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين ان التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال فابيوس لاذاعة فرانس انتر من لوبورجيه حيث افتتح الاثنين مؤتمر الامم المتحدة الـ21 حول المناخ “اذا توصلنا الى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائدا للجيش السوري، عندها يمكن القيام باعمال مشتركة لمكافحة الارهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه».
واعلنت المانيا الاحد انها تنوي نشر حوالى 1200 جندي ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في قتال تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، في اكبر مهمة لالمانيا في الخارج.