أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، هجمات في كل أفغانستان وباكستان والنيجر، بحسب ثلاثة بيانات منفصلة.
وقالت المنظمة، ومقرها مدينة جدة السعودية، إنها تدين "بشدة استمرار العنف الإجرامي ومسلسل القتل العشوائي في أفغانستان".
وشددت على "ضرورة وقف مثل هذه الهجمات الجبانة، التي تستهدف المدنيين العزل والمصلين في المساجد، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".
وأشارت إلى وقوع انفجار ضخم في مسجد داخل قاعدة للجيش بمحافظة خوست (شرق)، ما أسفر عن مقتل 27 جنديًا وجرح أكثر من خمسين آخرين، خلال صلاة يوم الجمعة الماضي.
ولفتت إلى أن هذا الهجوم جاء بعد أن قتل انتحاري 55 من علماء الدين في العاصمة كابول، بتفجيره تجمعًا للمصلين، في 20 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الجاري.
وأدانت المنظمة أيضًا هجومًا استهدف القنصلية الصينية في مدينة كراتشي جنوبي باكستان، وهجومًا آخر في منطقة أوراكزاي القبلية قرب مدينة بيشاور (شمال غرب).
ودعت المنظمة، التي تأسست عام 1969 وتضم في عضويتها 57 دولة، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتعقب الضالعين في الهجومين.
وسقط 35 قتيلًا وعشرات الجرحى في تفجير سوق في أوراكزاي، وفقًا لحصيلة معلنة يوم الجمعة الماضي.
ووقع ذلك التفجير بعد ساعات من هجوم استهدف القنصلية الصينية في كراتشي، وأسقط أربعة قتلى، هم شريطان ومدنيان.
كما أدانت المنظمة هجومًا شنته جماعة "بوكو حرام" الإرهابية على مخيم للاجئين في بلدة تومور، شرقي النيجر، يوم 22 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الجاري.
وأودى هذا الهجوم بحياة سبعة من الفنيين في مجال المياه ومسؤول حكومي، كما خلف عددًا من الجرحى.
ووصفت المنظمة ذلك الهجوم بأنه "إرهابي هجمي".