أعلنت جمعية الإغاثة الإنسانية اليوم الأحد أنها نفذت برنامجا إغاثيا متنوعا لدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين والأسر المحتاجة في الأردن بمشاركة 34 متطوعا كويتيا.وقال مدير جمعية الإغاثة الإنسانية الكويتية رئيس الوفد التطوعي خالد الشامري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعد اختتام رحلة (الإغاثة التطوعية) إن البرنامج الذي استمر ثلاثة أيام تخلله إقامة العديد من الفعاليات الإنسانية والأعمال الخيرية.وأضاف الشامري أن الجمعية حرصت على تنفيذ البرنامج منذ بداية فصل الشتاء تلبية لاحتياجات الأسر اللاجئة والمحتاجة لمواجهة البرد القارس لاسيما الأسر التي تتخذ من المخيمات العشوائية مسكنا لها.وذكر أنه تم توزيع كسوة الشتاء على الأسر في المخيمات وهي عبارة عن أجهزة تدفئة و(بطانيات) وملابس ثقيلة إضافة إلى الأيتام والأسر في دور الإيواء الذين ترعاهم الجمعية في الأردن حيث تم تخصيص لكل أسرة (كوبونات) شرائية بقيمة 40 دينارا أردنيا (نحو 60 دولارا أمريكيا).وأكد الشامري حرص جمعية الإغاثة الإنسانية الكويتية على تغطية جميع جوانب المساعدات والدعم الإنساني من خلال إقامة دورتين تدريبيتين في (العمل الإغاثي والإنساني) و(التصوير الإنساني الميداني).وأوضح أن المشاركين في الدورتين اللتين قدمهما مدربان متخصصان من الكويت والأردن حصلوا على شهادة تدريب معتمدة تمكنهم من العمل في ميادين الإغاثة والمشاركة بفعالية في دعم الأوضاع الإنسانية للمحتاجين.وقال إن اليوم الأخير من الرحلة خصص لزيارة مستشفى (إربد التخصصي) شمالي العاصمة الأردنية عمان حيث قام الوفد التطوعي بزيارة الجرحى والمرضى لاسيما مرضى الفشل الكلوي وتوزيع المساعدات المالية عليهم.وأضاف الشامري أن برنامج الرحلة اختتم بإقامة حفل ل250 طفلا من أيتام اللاجئين السوريين بمشاركة أمهاتهم في مسرح بلدية (إربد) تخلله العديد من الفعاليات التي تدخل البهجة والسرور على نفوس الأطفال مثل توزيع الألعاب والهدايا العينية وترديد الأناشيد وغيرها.وحول مشاركة المتطوعين الكويتيين قال الشامري أن الوفد التطوعي ضم عددا كبيرا من الشباب الكويتي كل في مجال تخصصه منهم الطبيب والمعلم والإعلامي والخطيب والإمام موضحا أن الهدف من مشاركتهم مؤازرة الأشقاء اللاجئين السوريين وعيش التجربة الصعبة ميدانيا معهم كما أن الجمعية حريصة على إطلاع المتبرعين والمساهمين على آلية إيصال المساعدات لمستحقيها.