بدأت اليوم الخميس، في العاصمة الألمانية برلين، وقائع محاكمة عراقي وابنه بتهمة الاشتباه في انتمائهما لتنظيم داعش.
ويشتبه أن الأب حاول في برلين تجنيد انتحاري لتنفيذ هجوم في مترو الأنفاق، بعد قدومه إلى ألمانيا في يوليو (تموز) 2015.
ويتهم الادعاء العام الرجل وابنه بالمشاركة في إعدام علني لسجين لدى داعش، في الموصل العراقية، في أكتوب (تشرين الأول) 2014.
وجاء في صحيفة الدعوى، أنه يشتبه في أن الابن بصق على الضحية وسبه، وأن الأب ساق السجين إلى موقع الإعدام وأمن حراسته بمساعدة عضو آخر بالتنظيم، حتى إعدامه رمياً بالرصاص.
ويشتبه أن الأب العراقي الذي صرح بأنه كان يعمل صائغاً، كان رئيساً لمجموعة تابعة لداعش في الموصل بين 2014 و2015، وأنه نفذ أنشطة حراسة بالمدينة، وعمل لصالح التنظيم في الموصل "وزيراً للمالية".
وتتضمن لائحة الاتهام ضد الاثنين، العضوية في تنظيم إرهابي بالخارج وارتكاب جرائم حرب، ويواجه الأب تهمة القتل.
ولم يتضح حتى الآن إذا كان سيسمح للمتهمين بالحديث أثناء المحاكمة، فيما تتواصل المحاكمة غداً الجمعة.