تباينت ردود الأفعال النيابية تجاه احداث انتخابات اتحاد الطلبة في أميركا وقيام وزير التربية وزير التعليم بتشكيل لجنة ادارية لمراقبة الانتخابات ، وقال النائب محمد الدلال: تصرف وزير التربية والتعليم العالي يعد تدخل سافر وغير مقبول على الانظمة والأعراف الخاصة بانتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وفروعه بالخارج والخشية ان يكون الوزير اداة يعمل لصالح قائمة من القوائم في الانتخابات ويبتعد كما يتوجب عن الحياد المطلوب
وتابع الدلال : مهما كانت المبررات ، يا طلبة وقوائم انتخابات اتحاد امريكا ، ويا طلبة فروع اتحاد الطلاب بالخارج لا تدخلون الحكومة بينكم !!صراعنا منذ الثمانينات على استقلالية اتحاد الطلبة فلا تضيعوه بهدف الفوز ولو كان ثمنه الاستسلام للحكومة !!
واضاف الدلال : اذا كان بعضكم يبحث عن الحياد والشفافية والرقابة فليس السبيل الهرولة نحو الحكومة ويضغط عليها بالسر والعلن للتدخل المستهجن ، وكان الأجدر دعوة عدد من ممثلي جمعيات النفع العام المعتبرة كجهات رقابية ..الغاية لا تبرر الوسيلة فهدا طريق الفشل والانحدار .
وقال النائب أحمد نبيل الفضل: حسناً فعل معالي وزير التربية بتشكيل لجنة لمراقبة إنتخابات إتحاد طلبة أمريكا التي شابها ظلم كبير وسوء تنظيم بالغ بالسنوات الأخيرة أدى إلى افتراش مئات الطلبة للشوارع الملاصقة لمقر الإقتراع بعد منعهم من التصويت لأسباب غير منطقية سوى أن المنظمين كانوا يخشون من رؤية حجمهم الحقيقي أو بالأصح حجم منافسيهم الحقيقي.
وتابع الفضل : إتحاد الطلبة هو لكل الطلبة وليس حكراً على جماعة بعينها، وما قام به وزير التربية هو ضمان للحياد المنتهك من قبل المشرفين السابقين. فشكراً للسبع بوعبدالله .
وقال الفضل : نريد ان نرى الاحجام الحقيقية لكل الطلاب في انتخابات اتحادات الطلبة وليس توجها لفئة معينة سبق ان عرقلت وصول الآخرين للاتحادات
واضاف الفضل : نشكر وزير التربية على تشكيل لجنة محايدة لمراقبة انتخابات اتحادات الطلبة التي مازالت تستحوذ عليها فئة معينة تسببت بكوارث في سنوات سابقة