قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة إن العمل ببطاقات الوقود، يهدف للحد من تهريب الوقود خارج البلاد، وليس لتحديد حصحص الوقود أو رفع أسعارها.
ووكانت الحكومة الإيرانية أعلنت أمس الثلاثاء، قرار العمل ببطاقات ذكية للحصول على الوقود، بعد أيام قليلة من فرض العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأضاف الوزير الإيراني على هامش اجتماع مجلس وزراء الحكومة، وفق وكالة مهر للأنباء، أن اعتماد البطاقات الذكية، يهدف لمكافحة تهريب الوقود إلى دول الجوار.
ونفى زنغنه أي نية حكومية لتحديد حصص للوقود أو رفع أسعارها.