يجد باريس سان جرمان الفرنسي نفسه في مأزق قبل أيام على المواجهة المرتقبة مع ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك باصابة نجميه كيليان مبابي والبرازيلي نيمار، خلال مشاركتهما مع منتخبي بلديهما.
وأصيب مبابي في كتفه الأيمن خلال المباراة التي فاز بها أبطال العالم على الأوروغواي 1-0 في ضواحي باريس، وذلك بعدما سقط داخل منطقة جزاء المنتخب الضيف، وحاول مواصلة اللعب لكنه قرر بعد ذلك عدم إكمال المباراة ليترك مكانه لفلوريان توفان في الدقيقة 36.
أما بالنسبة لنيمار، فلم يخض سوى 8 دقائق من المباراة التي فازت بها البرازيل على الكاميرون 1-0 أيضاً في إنجلترا، وذلك بعدما شعر بآلام في العضلة اليمنى لحالبه في الدقيقة الخامسة، فتوجه إلى طبيب المنتخب ليتحدث إليه قبل أن يستأنف اللعب.
وترك نيمار مكانه لمهاجم إيفرتون الإنكليزي ريتشاليستون الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 45.
وسيترقب جمهور سان جرمان وادارته ومدربه الألماني توماس توخل بقلق وضع اللاعبين، لاسيما أن نادي العاصمة يستقبل ليفربول الأربعاء المقبل في مباراة هامة جدا كونه يحتل المركز الثالث في مجموعته الثالثة قبل جولتين على النهاية، بفارق نقطة خلف الفريق الإنكليزي ونابولي الإيطالي وأمام النجم الأحمر الصربي الذي يستقبل بطل فرنسا في الجولة الأخيرة.
ومن المؤكد أن اصابة مبابي ونيمار الذي خاض جميع المباريات مع فريقه والمنتخب البرازيلي، ستزيد نقمة مدربهما توخل الذي سبق له أن انتقد مدربي المنتخبات الوطنية لعدم منح الراحة للاعبيه الذين يخوضون مباريات كثيرة في أسبوع، لاسيما في ظل البطولة القارية المستحدثة، دوري الأمم الأوروبية.