أكد المدير الفني للمنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، لويس انريكي، أن فريقه قدم مستوى كبير في بطولة دوري أمم أوروبا، رغم عدم تمكنه من الوصول إلى المربع الذهبي، معللاً ذلك بسوء الحظ والأخطاء التي وقع فيها الجهاز الفني واللاعبون.
وقال إنريكي: "كنا نأمل في الوصول إلى الدورة الرباعية، هذا واضح، لم نتمكن من ذلك بسبب سوء الحظ والأخطاء التي وقعنا فيها، كانت مجموعة معقدة للغاية وكنا نعرف هذا، رد فعل المنتخب كان على قدر المستوى المطلوب ولكن بالطبع كان بإمكانه أن يكون أفضل من هذا".
وأنهى المنتخب الإسباني ارتباطاته الدولية لعام 2018 بالفوز أمس الأحد ودياً على منتخب البوسنة والهرسك بهدف دون رد، إذ أكد إنريكي أن "المنتخب الإسباني تكبد معاناة كبيرة لتحقيق هذا الفوز نظراً للنزعة الدفاعية التي اتسم بها المنافس".
وأضاف إنريكي قائلاً: "شاهدت الفريق جيداً، شكلنا خطورة من الأجناب ولكن بعد ذلك أصبحت الأمور صعبة بعض الشيء، منتخب البوسنة بدأ يمارس الضغط المتقدم، حاولنا أن نقدم كرة قدم جميلة ولكن هذا دائماً ما يكون صعباً أمام فريق يتكتل في الخلف".
ويرى إنريكي أن "الإيجابيات تتفوق على السلبيات خلال الأشهر التي قضاها حتى الآن على رأس القيادة الفنية لإسبانيا"، وقال: "لم أكن أتوقع أن يكون الفريق على هذا المستوى، أشعر بالرضا، نركز على التأهل إلى بطولة أمم أوروبا وأعتقد أن المنتخب لديه حظوظ قوية".