يحل المنتخب الهولندي اليوم الإثنين ضيفاً على نظيره الألماني في مدينة غيلزنكيرشن، ويحتاج إلى نقطة واحدة للعبور إلى دور الأربعة في دوري الأمم الأوربية على حساب فرنسا.
وكانت نتيجة المباراة الأخيرة بين فرنسا وهولندا، والتي انتهت بفوز "الطواحين" 2-0 على "الديوك" الجمعة الماضي، حسمت سقوط ألمانيا إلى المستوى الثاني.
أما المنتخب الألماني فتعادل سلباً في المباراة الأولى أمام فرنسا، وخسر بثلاثية نظيفة أمام هولندا، وبعدها بنتيجة 1-2 أمام فرنسا، ويسعى إلى فوز معنوي على الأقل اليوم الاثنين، سيؤدي في حال حصوله إلى عبور فرنسا لدور الأربعة على حساب هولندا.
وتراجعت ألمانيا بشكل كبير خلال 2018، إذ فقد المنتخب، الذي كان من الأبرز قارياً وعالمياً، خلال الأعوام الأخيرة لقبه بطلاً للعالم 2014، بالخروج من الدور الأول لنهائيات مونديال روسيا.
كما واصل تقديم نتائج مخيبة بأداء متواضع في دوري الأمم، كلفه السقوط للمستوى الثاني عن المجموعة التي ضمته إلى فرنسا المتوجة هذه السنة بطلة للعالم، وهولندا.
وسيكون المنتخب الألماني في مواجهة صعبة أمام منتخب هولندي شاب أيضاً يقوده المدرب رونالد كومان، ويحقق نتائج إيجابية منذ تولي الأخير مهامه في فبراير (شباط) الماضي، في مهمة إعادة بناء المنتخب الهولندي الذي بلغ نهائي مونديال 2010، وحل ثالثاً في مونديال 2014، لكنه غاب عن نهائيات كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018.