اندفع روجر فيدرر للدفاع عن ألكسندر زفيريف بعدما أطلقت مجموعة من جماهير اللاعب السويسري صيحات الاستهجان ضد نظيره الألماني الشاب بعد فوزه في الدور قبل النهائي للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال يوم السبت.
وانتصر زفيريف البالغ عمره 21 عاما بنتيجة 7-5 و7-6 ليحقق فوزه الثالث في ست مواجهات ضد فيدرر لكن مباراة الدور قبل النهائي انتهت بعد شوط فاصل مثير للجدل بالمجموعة الثانية.
وبينما كان الإرسال مع زفيريف والنتيجة 3-4 في الشوط الفاصل، كان فيدرر متحكما في تبادل للضربات من الخط الخلفي عندما صاح منافسه ”انتظر“ وأوقف النقطة بعد أن سقطت كرة من أحد صبية جمع الكرات في الجهة الأخرى من الملعب.
وبدا اللاعب السويسري مندهشا لكن بعد أن راجع الحكم البرازيلي كارلوس برنارديس الواقعة مع صبي جمع الكرات تم اعادة النقطة.
وبعد عدة نقاط حسم زفيريف المواجهة ضد اللاعب السويسري البالغ عمره 37 عاما بضربة مباشرة لكن أثناء مقابلة معه بجانب الملعب ثم إطلاق صيحات الاستهجان ضده من الجماهير التي تعتقد أنه حصل على أفضلية غير عادلة.
وأبلغ فيدرر الحاصل على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى الصحفيين ”أتفهم ثورة الغضب. إنها ظروف سيئة الحظ. لم أحب صيحات الاستهجان على الإطلاق. نرى ذلك في رياضات أخرى طيلة الوقت لكنها نادرة في التنس.
محتوى دعائي
”لذا عندما تحدث يصبح الأمر شخصيا ونأخذها بشكل مباشر. أعتقد أنه من المؤسف حدوث هذا الأمر. ألكسندر لا يستحق ذلك“.
وأضاف ”اعتذر لي عند الشباك. والأمر كان ‭‭‘‬‬حسنا يا صديقي اصمت. ليس عليك الاعتذار لي هنا. أهنئك على المباراة الرائعة والبطولة المذهلة حتى الآن‭‭‘‬‬“.
وتابع ”لم يتسبب في شيء. لقد وصف ما حدث بالضبط وشعر أن ذلك اثر على اللعب. أحد اللوائح توضح إذا حدث هذا الأمر فيجب اعادة لعب النقاط.
وقال فيدرر، الذي كان المرشح لمواجهة غريمه نوفاك ديوكوفيتش في النهائي يوم الأحد، إنه سأل جامع الكرات هل سقطت الكرة من يده أم لا.
وأضاف ”أجاب ‭‭‘‬‬نعم الكرة سقطت من يدي‭‭‘‬‬. بحدوث ذلك لم تكن هناك مشكلة. أتمنى ألا يعاني في النوم الليلة. الأمر ليس مهما في نهاية اليوم. هذه هي الحياة وهذه هي الرياضة. بالتأكيد لا أشعر بالغضب تجاهه“.
وأشار زفيريف، الذي أصبح أول ألماني يصل لنهائي البطولة البارزة منذ بوريس بيكر في 1996، إلى أن صيحات الاستهجان من الجماهير أثرت عليه.
وقال ”كنت حزينا قليلا في النهاية بسبب صيحات الاستهجان ورد فعل الجماهير.
”الأمور كانت مفعمة بالمشاعر بعد ذلك. صيحات الاستهجان تحولت إلى تشجيع وهو ما ساعدني“.
وتابع ”كنت حزينا في الغرفة بعد ذلك. لن أكذب. كنت بحاجة إلى بضع دقائق للتعامل مع الأمر. لكن أتعلمون أتمنى أن تنظر الجماهير ومن كان يطلق صيحات الاستهجان ضدي إلى حقيقة ما حدث وربما التأكد من أنني لم ارتكب أي خطأ“.