أكدت حركة حماس الفلسطينية، التي تدير قطاع غزة اليوم أن وقف اطلاق النار مع إسرائيل يشمل إجراءات لتخفيف الحصار مثل توسيع منطقة الصيد والتصدير، وفقاً لما ذكره القيادي إسماعيل رضوان في بيان.
وقال رضوان: "الاتفاق يشمل توسيع منطقة الصيد في ساحل قطاع غزة من 14 إلى 20 ميلاً بحرياص وتسهيل التصدير".
وغادر وفد مصري السبت، القطاع بعد دخوله منذ يومين لمراقبة وقف إطلاق النار الثلاثاء، الذي أوقف أسوأ تصعيد للعنف منذ عام 2014، وعقد اجتماعات مع حركة حماس، للمضي قدماً في اتفاق دائم مع إسرائيل.
وأكدت الحركة الإسلامية، أن الاجتماعات كانت "إيجابية" وأن الإجراءات تمثل جانباً من الحزمة الثانية من الالتزامات عقب تحقيق هدوء نسبي على الحدود.
وتتوسط مصر، بدعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، في هدنة طويلة المدى تنص على تحسين الوضع الإنساني في القطاع الساحلي.
وأسفرت احتجاجات مسيرة العودة الكبرىن التي اندلعت في مارس(آذار) الماضي وقتل خلالها أكثر من 200 شخص برصاص إسرائيلي، عن زيادة عدم الاستقرار.
ومنذ سيطرة حركة حماس، على القطاع في عام 2007 تخضع إسرائيل مليوني نسمة لحصار بري وبحري وجوي تفاقم في الأعوام الأخيرة بسبب القيود على الحدود المصرية.