تداول سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي ما وصفوه بـ"مأساة شابة سودانية"، تقطعت بها السبل في شمال سوريا، لعدم تمكنها من العودة إلى بلدها السودان برفقة أطفالها الأربعة.
ووفقا لما تم تداوله، فإن الشابة السودانية دخلت إلى محافظة حلب شمالي سوريا، رفقة زوجها السوري الذي كان يعمل في الخرطوم، قبل اندلاع الحرب عام 2011.
وانفصلت يسرية عبد الكريم هنو بعد عامين من وصولها إلى سوريا، لتتنقل مع أطفالها الأربعة، وهي تحاول جاهدة العودة إلى وطنها، لكنها لم تتمكن حتى الآن من العودة، بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها السوداني، وعجزت كذلك عن تسجيل ابنها الأصغر في السجلات السورية.
وتقيم هنو بدار لرعاية الأرامل بمحافظة إدلب، على أمل تجديد جواز سفرها وتسجيل أطفالها، والعودة إلى وطنها.
وأطلق نشطاء، وسما باسم #عودة_المواطنه_يسريه_السودان لمساعدة يسرية عبد الكريم هنو، للعودة إلى بلادها.