وافقت الإكوادور على تسليم بول سيغليا، الذي ظل هارباً لأكثر من ثلاث سنوات بعد اتهامه بمحاولة الاحتيال على مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرغ إلى الولايات المتحدة.
وقال محامي سيجليا، الإكوادوري روبرتو كالديرون، إنه سيستأنف قرار التسليم الصادر عن القاضية بولينا أجيري يوم الخميس، في محكمة العدل الوطنية.
ويُواجه سيغليا 45 عاماً وهو أساساً من نيويورك، تهمتين بالاحتيال، العقوبة القصوى لكل منهما السجن لمدة 20 عاماً في حالة الإدانة.
وكانت السفارة الأمريكية في كيتو طالبت بتسليم سيغليا.
وكان سيغليا فرّ من الولايات المتحدة مع زوجته وطفليه قبل أسابيع من موعد محاكمته في محكمة مانهاتن الاتحادية في 2015. وتم القبض عليه في أغسطس (آب) الماضي.
يشار إلى أنه في 2010، رفع سيغليا دعوى قضائية ضد زوكربيرغ زاعماً أنه وقع معه عقداً في 2003 لتطوير خدمة عبر الإنترنت تسمى "ذا فيس بوك"، والتي أصبحت فيما بعد فيس بوك، في خطوة يدعى من خلالها أنه له الحق في نسبة 50% من شركة التواصل الاجتماعي العملاقة.
ورفض محامو زوكربيرغ هذا الادعاء، مؤكدين أن الاثنين وقعا عقداً لتطوير خدمة أخرى على الإنترنت تسمى "ستريت فاكس.كوم" وأن سيغليا قام بتغييره لاحقاً للإشارة إلى فيس بوك بدلاً من ذلك.