أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشريعاً مقترحاً يهدف إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية، بما في ذلك إصلاح السجون، ونظام إصدار الأحكام الاتحادي بشكل لم يحدث من قبل منذ نحو جيل.
ويهدف مشروع القانون إلى مساعدة السجناء في الحصول على التدريب المهني، والتدريب الذي يحتاجونه لتوظيفهم بعد الإفراج عنهم، فيما وصفه الرئيس أمس الأربعاء بـ "فرصة ثانية في الحياة".
وقال: "سنفعل شيئاً لم يُنفذ منذ سنوات عديدة، وهو الشيء الصحيح الذي يجب عمله".
وتشير الخطوة إلى رغبة ترامب في العمل بشكل وثيق مع الديمقراطيين بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، التي انتزع فيها الحزب الديمقراطي السيطرة على مجلس النواب، مقابل سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ.
ومن المقرر تفعيل عمل الكونغرس المنتخب حديثاً في يناير(كانون الثاني) المقبل، ويبدو أن ترامب حريص على تمرير الإصلاحات الجديدة في وقت مبكر، وتعهد بأن يحرص مشروع القانون الجديد على تقليل عودة السجناء إلى الجريمة، بشكل كبير.