قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الاربعاء ان الحملة الانتخابية القادمة في إسرائيل قد تكون "شرسة" و"ثمنها هو دم الشعب الفلسطيني".
وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التشيكي تومس بيترك عقب لقائهما في رام الله اليوم ان "الانتخابات بحد ذاتها والحملة الانتخابية في إسرائيل دائما ما يتسابقون فيما بينهم من يكن العداء والكراهية أكثر تجاه الشعب الفلسطيني".
وطالب المالكي المجتمع الدولي ان يراقب هذه "الأجواء العدائية" مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذه الانتخابات.
وعلى صعيد اخر طالب وزير الخارجية الفلسطيني نظيره التشيكي بالالتزام بالقانون الدولي وموقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقدس وعدم نقل سفارة بلادهم اليها.
ومن جانبه جدد بيترك موقف بلاده بشأن مدينة القدس بالقول إنه ينسجم مع القانون الدولي وموقف الاتحاد الأوروبي موضحا في هذا الصدد ان البيت التشيكي في القدس المنوي افتتاحه نهاية الشهر الجاري ليس له أي صفة دبلوماسية وهو مركز ثقافي.
وأضاف أن بلاده تدعم حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وكان وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان قدم استقالته في وقت سابق اليوم على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة بقطاع غزة فيما دعا الى اجراء انتخابات مبكرة.