أكد مكتب المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا لقارة آسيا (ملست آسيا) أهمية مسابقة الكويت السنوية للروبوت في دعم وتعزيز قدرات الناشئة والطلبة بأنشطة متطورة تتوافق مع خطط الدولة.جاء ذلك في تصريح لمدير مكتب (ملست) داود الاحمد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الثلاثاء على هامش مشاركة المعلمين والمعلمات الجدد في الدورة التدريبية في مسابقة الكويت المدرسية السنوية ال13 في الروبوت للعام الدراسي الجاري لطلبة وطالبات المرحلة المتوسطة بمدارس وزارة التربية الكويتية.وقال الأحمد ان الدورة تهدف إلى تمكين المشاركين من تركيب وبرمجة الروبوت ومن ثم تدريب الطلبة والطالبات داخل المدارس للدخول والمنافسة في المسابقة عبر التعرف على مكونات حقيبة الروبوت (ev3) والتركيب وشرح واجهة برامج (ev3) وعمل تطبيقات عملية على الروبوت.وأشار إلى أهمية التعاون الايجابي والمميز بين (ملست) والعديد من الجهات الكويتية المعنية بالشباب والناشئة مشيدا بتعاون وزارة التربية المتواصل ودعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لمشروع المسابقة وفعالياتها المختلفة.وذكر أن مكتب (ملست) نظم الدورة التدريبية للمعلمين والمعلمات الجدد المشاركين في المسابقة لهذا العام مدة يومين وشارك فيها 18 معلما ومعلمة من 16 مدرسة وذلك وفقا للبرنامج الزمني للمسابقة الكويت المدرسية السنوية ال13 للعام الدراسي الجاري.من جانبها أكدت مدربة الروبوت فاطمة تقي في تصريح مماثل ل(كونا) أهمية الأثر الايجابي للأنشطة العلمية (اللا صفية) في حياة الطلاب ومسارهم الأكاديمي وعلى اندماجهم الاجتماعي السليم ومنها مسابقة الروبوت.وقالت تقي إن الطلبة الذين يمارسون أنشطة علمية تطبيقية يتفوقون في الأمور المرتبطة بالابداع والنشاط اللغوي والمواد العلمية مقارنة مع زملائهم الذين يكتفون بالحصص النظامية. وذكرت أن المسابقة التي تدخل في نطاق أنشطة متعددة تنظمها المنظمة لأبناء الكويت ومنها ملتقيات وفعاليات وطنية وآسيوية وعربية ودولية ذات مستوى عال يشهد لها داخل الكويت وخارجها.وتأسست منظمة (ملست) عام 1987 في مدينة كيبيك الكندية أثناء الملتقى العلمي العالمي الأول مستهدفة المساهمة في تطوير الثقافة العلمية والتقنية ضمن الأوساط الشبابية من خلال ممارسة الأنشطة العلمية التجريبية النوعية لاستثمار أوقات الفراغ.