أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن “زيارة ولي العهد السعودي للكويت تاريخية ومهمة ومحل ترحيب إذ حققت دفعة كبيرة جدا في العلاقات الثنائية وجسدت العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين” وشدد على أن “رؤى البلدين متطابقة حيال القضايا الثنائية وكذلك القضايا الإقليمية والدولية».
وأضاف الجارالله خلال مشاركته في الحفل الذي أقامته السفارة الألمانية لدى الكويت الثلاثاء الماضي بمناسبة عيد بلادها الوطني أن الحديث المنقول عن مسؤول نفطي بشأن الزيارة “التاريخية” التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى البلاد “لا يعكس العلاقة التاريخية مع المملكة إطلاقا».
وأضاف الجارالله أن ما نقل عن حديث للرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني بشأن زيارة ولي العهد السعودي “لا يعكس العلاقة التاريخية بين البلدين لا سيما أن المواقف الرسمية لدولة الكويت حيالها أعلنت في أكثر من مناسبة».
وأوضح أن ما قاله العدساني “هو حديث في مناسبة فنية لقطاع النفط تناولوا فيها شؤون النفط وشجونهم وهمومهم وبالتالي ما قيل فيها لا يعكس مواقفنا الرسمية».
وأفاد بأن “ما ذكره العدساني بأن الموضوع يتم تناوله على مستوى القيادة السياسية هو صحيح.. فالموضوع منذ بدايته بجوانبه الفنية والسياسية يتم تناوله من قبل القيادة السياسية وهي ومنذ البداية واعية ومدركة ولها قناعة مطلقة بأن حجم العلاقات بين البلدين كفيل بأن يزيل أي سوء فهم أو اختلاف في وجهات النظر».
من جهته فقد أشاد سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الصباح بالعلاقات التاريخية والمتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف على هامش مأدبة عشاء أقامها وإخوانه على شرف رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ والوفد المرافق له في (دار جابر) الليلة قبل الماضية بمناسبة زيارته الرسمية إلى البلاد.
ونوه الشيخ ثامر بالعلاقات الراسخة والمصيرية التي تربط البلدين منذ القدم والتي تحظى اليوم بمزيد من الرعاية والاهتمام من صاحب السمو أمير البلاد وأخيه خادم الحرمين الشريفين.