رفضت محكمة نيجيرية اليوم الأربعاء، الإفراج المشروط عن زعيم شيعي معتقل منذ 2015، بعد اشتباكات دامية بين قوات الجيش وأنصاره، وفق ما أعلن محاميه.
ويمثل إبراهيم زكزاكي، زعيم حركة نيجيريا الإسلامية، وزوجته زينات، أمام المحكمة بتهمة القتل العمد، والتجمع بشكل غير قانوني.
وانتشر الجنود في المحكمة العليا في مدينة كادونا، ومنعوا وسائل الإعلام والمواطنين من الدخول، في إجراءات ندد بها المحامي ماكسويل كايون.
وقال المحامي لوكالة فرانس برس بعد الجلسة: "نعتبر ذلك أمراً مقلقاً" مضيفاً "موكلي مثل أمام المحكمة اليوم، رفضت المحكمة منحه الإفراح المشروط".
وطلب فريقه القانوني الإفراج عنه لأسباب صحية، قائلاً إنه في "حاجة إلى رعاية طبية عاجلة خارج البلاد"، لكن المحكمة رفضت الطلب.
وقال المحامي إن "المحكمة ترى أننا لم نتمكن من إثبات مرضه، وحتىإن كان مريضاً، يُمكن أن يقدم له العناية الطبية اللازمة".
وقال القاضي إن "المتهم موقوف منذ نحو 3 سنوات"، لكنه تعهد بـ "محاكمة سريعة"، بحسب كايون.
وعين موعد لجلسة جديدة في 22 يناير(كانون الثاني).
ويأتي مثول رجل الدين الموالي لإيران أمام المحكمة اليوم بعد أعمال عنف جديدة الاسبوع الماضي.
وذكرت تقارير أن الجيش والشرطة أطلقا النار على متظاهرين كان يطالبون بإطلاق سراح زكزاكي في أبوجا، ويقول الجيش إن "400 من أنصار حركة نيجيريا الإسلامية، اعتقلوا".
وزكزاكي، معروف في بلاده بالدعوة إلى ثورة على غرار "الثورة الإيرانية".