عندما تنطلق منافسات الجولة الرابعة من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غداً الثلاثاء، يتطلع أتلتيكو مدريد الإسباني ومديره الفني دييغو سيميوني إلى تقديم رد فعل قوي والثأر من بروسيا دورتموند الألماني في العاصمة الإسبانية، بعد أن مني أتلتيكو بهزيمة ثقيلة ذهاباً.
ومن جانبه ، قال سيميوني: "تحدثنا فيما بيننا عقب مباراة دورتموند، وأنا واثق من أن اللاعبين سيقدموا رد الفعل المناسب".
وشهدت رحلة أتلتيكو إلى دورتموند العديد من العقبات، حيث ذكرت وسائل إعلام إسبانية عقب المباراة أن بعثة أتلتيكو اختارت البقاء في مدينة دوسلدورف نظراً لعدم تمكنها من إيجاد مكان مناسب للإقامة أكثر قرباً من الإستاد الذي احتضن المباراة، كما استيقظ أفراد البعثة بصوت أجراس الإنذار عشية المباراة وهو ما أثر على استعدادات الفريق.
وقال سيميوني عقب الفوز على سوسييداد في الدوري الإسباني: "دورتموند كان قوياً، والرحلة كانت صعبة، لذلك فهو أمر رائع أن نحقق مثل هذه العودة ونقدم عرضاً كهذا لمدة 90 دقيقة بعدها بثلاثة أيام".
ويعاني أتلتيكو مدريد من مشكلة تتمثل في تراجع القدرة التهديفية لخط هجومه، وقد تكرر ظهورها في المباراة أمام ليغانيس أمس الأول السبت في الدوري، حيث أخفق أتلتيكو في تحقيق الفوز واكتفى بالتعادل 1-1.
واستعداداً للمواجهة المرتقبة أمام دورتموند، غاب عن تشكيلة أتلتيكو في مباراة ليغانيس، لاعب الوسط كوكي والمدافع دييغو غودين والمهاجم دييغو كوستا، للعلاج من مشكلات عضلية.
وجاء قرار سيميوني بإراحة الثلاثي، أملاً في حصولهم أيضاً على الراحة الكافية، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منه خلال مواجهة دورتموند، التي يتوقع أن تشهد أيضاً مشاركة خوسيه خيمينيز.