ستحاكم محكمة مكونة من 3 قضاة بمحاكمة لاعب كرة القدم البرازيلي، نيمار دا سيلفا جونيور، ورئيس نادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، في جرائم فساد واحتيال على صندوق "دي آي اس" البرازيلي للاستثمارات، الذي كان يحظى بـ40% من الحقوق الفيدرالية للاعب، بشأن صفقة انتقال المهاجم إلى برشلونة.
وجاء هذا القرار بعدما قام القاضي الرئيسي بالمحكمة الوطنية، خوسيه ماريا فاسكيز، بإحالة القضية إلى الدائرة الجنائية التابعة للمحكمة لترفعها إلى أحد أقسامها.
وبهذا الشكل، ستكون هناك محكمة مكونة من ثلاثة قضاة سيتم تحديدهم لاحقاً لمحاكمة نيمار وفقاً للوائح التوزيع، بدلاً من أن يتولى فاسكيز محاكمة البرازيلي هو وخمسة متهمين آخرين.
ووفقاً للقانون، فقد تصل عقوبة السجن بين 5 إلى 6 سنوات بحق نيمار، ومثلها بحق والده، وكذلك الرئيس السابق الرئيسين الحالي والسابق للنادي الكاتالوني، جوسيب ماريا بارتوميو وساندرو روسيل، إضافة لغرامة تصل إلى 195 مليون يورو بحق النادي.
كما تطالب نيابة المحكمة الوطنية كذلك بالسجن عامين بحق نيمار إضافة لغرامة تصل إلى 10 ملايين يورو، و5 أعوام بحق روسيل، المسجون حالياً احتياطياً، والذي سيحاكم في فبراير (شباط) القادم من قبل المحكمة الوطنية بشأن غسيل أموال من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وتطالب أيضاً النيابة بتوقيع غرامة قدرها 8.4 ملايين يورو ضد برشلونة و7 ملايين يورو على سانتوس البرازيلي، الذي انتقل منه نيمار في 2013 صوب برشلونة، قبل الرحيل عنه في صيف 2017 للعب بصفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
هذا إضافة إلى طلب سجن والد نيمار عامين وأمه لعام، لارتكاب جريمة فساد في الأعمال التجارية، وغرامة قدرها 1.4 مليون يورو على شركة "إن آند إن" التي تخص العائلة.
وبحسب الادعاء، فإن هذه القضية، المعروفة باسم نيمار 2، تحقق بشأن اتفاق روسيل مع والد نيمار على "إخفاء التكلفة الفعلية" لصفقة انتقال اللاعب من البرازيل إلى برشلونة، التي اكتشف لاحقاً أنها كلفت النادي الكاتالوني 83 مليون يورو.
وكان نادي برشلونة قد أعلن وقت تعاقده مع نيمار أن الصفقة كلفته 40 مليون يورو يضاف إليها 17.1 مليون خاصة بالحقوق الفيدرالية لنادي سانتوس، وذلك بسبب التعاقد معه في 2013 أي قبل عام من المتفق عليه، وذلك بحسب ما أفاد الادعاء الإسباني.