وقّعت الهيئة العامة للاستثمار السعودية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، للتعاون في جذب وتطوير الاستثمارات في قطاعات الطاقة الذرية والمتجددة.
وقال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور خالد بن صالح السلطان، في تصريح له عقب توقيعه الاتفاقية اليوم في الرياض، إن "الاتفاقية تأتي جزءاً من التعاون لدعم المحتوى المحلي للطاقة النووية والمتجددة، وتوفير البيانات والمعلومات عن الطاقة المتجددة في المملكة، من خلال شبكات قياس مصادر الطاقة المتجددة، وتبادل معلومات السوق، والبيانات وقواعد تخزين المعلومات".
وتضمنت الاتفاقية تطوير الميزة التنافسية لقطاع الطاقة الذرية والمتجددة عالمياً تحت مظلة "استثمر في السعودية"، ووضع إطار عمل لتقديم الخدمات والبيانات التي تدعم وتساند تنفيذ برامج الطاقة الذرية والمتجددة، وتحديد أبرز المعوقات والتحديات التي قد تعيق المستثمرين من دخول هذا المجال.
ويعد قطاع الطاقة من أهم القطاعات الاستراتيجية في المملكة، الذي يشهد نمواً متسارعاً، في حين تعتبر مصادر الطاقة الذرية والمتجددة من المصادر التي تنوي المملكة إدخالها في مزيج الطاقة الوطني، بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.