أشاد اعضاء مجلس الامة بنجاح رجال وزارة الداخلية في القاء القبض على خلية جديدة تابعة للتظيم الارهابي « داعش « واكدوا دعمهم للداخلية لتمكينها من اداء دورها وحماية امن واستقرار البلاد، وحيا نائب رئيس مجلس الامه مبارك الخريج العيون الساهرة اليقظة ببلدنا الحبيبة الكويت مشيدا بجهودها الكبيرة في حفظ امن الكويت واهلها من عبث العابثين وحماية الكويت من الارهاب والارهابيين اللذين يريدون العبث والفوضى بامن واستقرار الكويت.
 واكد الخرينج ان القبض على خلية داعش في الكويت اخيرا لدليل على حرص وتيقظ رجال الامن الابطال فى بلدنا الحبيبة الكويت مؤكدا على ان هذه الضربات الاستباقية لاوكار الارهاب والارهابيين انما يدل ولله الحمد على حرص ويقظة رجال الامن وحسن الادارة الامنية في هذه الظروف الدقيقة والحساسه. وتقدم الخرينج بالشكر الجزيل والتقدير العميق للقيادة الامنية ورجال الامن الابطال وعلى رأسهم معالى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح وسعادة وكيل الوزارة الفريق الاول سليمان الفهد وكافة القيادات الامنية وأبناء وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين على مايقومون به من جهود متميزة وملموسة تجاه حفظ الامن ونشر الامان في ربوع الوطن، فلهم منا كل الشكر والتقدير، حفظ الله الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه.
وأثنى مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي على الجهود المبذولة من قبل رجال الداخلية وخاصة جهاز أمن الدولة في ضبط خلية أسلحة الدواعش التي تمثل نقطة في بحر الدعم المطلق من بعض التيارات والشخصيات التكفيرية في البلاد لهذا التنظيم الإرهابي المتطرف. وقال مخاطبا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد  «نريد الرؤوس الكبيرة « الداعمة لداعش في الكويت وهم معروفون جيدا لكم وإذا تستطيعوا معرفتهم فالتقارير الامريكية وغيرها من الدول التي تتابع ملف الإرهاب العالمي، أوضحت من هم الداعمين في الكويت لداعش مشددا هل ننتظر أن تمارس داعش عملها بشكل رسمي في البلاد بعدما دمرت البلدان العربية الأخرى بإرهابها، خدمة للأهداف الصهيونية. 
وأضاف التميمي يا معالي الوزير نحن لانشك بقدرتك وقدرة رجالك وحرصكم على حماية الوطن من خطر الإرهاب، ولكن بعدما عاثت داعش بين ليلة وضحاها في فرنسا فسادا من خلال التفجيرات الإرهابية، وأدخلت العالم في نفق مظلم فأنني أقول لك ولرجال الداخلية لن يغفر لكم التاريخ إذا ماتعرضت الكويت مجددا لخطر الدواعش، كما حدث في التفجير الإرهابي السابق، لافتا الى أن من أستطاع جمع الأموال وتجييش الارهاربيين من كافة دول العالم لتدمير عدة دول هو ذاته من سيقوم ذلك بالكويت الصغيرة والمسالمة. 
وتابع إن الدعاة والمنظريين والممولين للارهاب العالمي هم كويتيين وأنت وأنا والعالم كله يعرفهم وإذا لم تتحمل المسؤولية الاسلامية والوطنية بالقبض عليهم وتقديمهم للقضاء فإنهم إن عاجلا أم آجلا سيستبيحون الكويت ويدمرونها كما دمروا بلدان عدة في المحيط الإقليمي، وحان الوقت أن نقول لك طبق القبضة الحديدة للأمن في الكويت فكفى سفك دماء الابرياء على يد دواعش الكويت وبأموال الكويتيين. 
واشاد اد النائب د.محمد الحويلة بجهود وزارة الداخلية وعلى رأسها وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وجهود رجال الأمن وقيادات وزارة الداخلية  ويقظتهم فى حماية الوطن من الأعداء الذين لا يريدون الخير لهذا البلد الآمن، مثمنا لرجال الأمن الأبطال وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد القبض على الخلية الارهابية التي تمول التنظيم الارهابي داعش.
وأكد الحويلة في تصريح صحفي له أن القبض على خلية داعش في الكويت الأخيرة هو دليل على حرص ويقظة رجال الأمن الأبطال فى بلدنا الحبيبة الكويت، وأكد أن الكويت ستبقى عصية على الارهاب والتخريب بعزيمة وإرادة ابنائها المخلصين وشعبها الوفي لوطنه وقيادته، مشددا على أن الوحدة الوطنية كانت دائما سلاح الكويت في مواجهة المخاطر، فان هذه الضربات الاستباقية لاوكار الارهاب والارهابيين إنما تدل ولله الحمد على حرص ويقظة رجال الأمن وحسن الإدارة الأمنية في هذه الظروف الدقيقة والحساسه.
وزاد الحويلة أنه يستوجب علينا الالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من أجل حماية وصون أمن وطننا الكويت، واننا على استعداد لتبني ما تحتاجه وزارة الداخلية من تشريعات سواء لزيادة ميزانيتها وشراء الأجهزة الامنية المتطورة أو إقرار التشريعات التي تساعد رجال الامن على أداء مهامهم في محاربة الارهاب، ودعا الوزير الخالد إلى مواصلة الجهود التي يبذلها والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه ايا كان بالعبث بأمن الكويت. بعد ان اصبح الارهاب اداة دولية لتقاطع المصالح وتصفية الحسابات وتسجيل النقاط فى مرمى الخصوم وتداعياته ومنها تصاعد اعداد اللاجئين التي تجاوزت حاجز ال60 مليون،  وجلها في بلاد المسلمين  ! حسب تصريح بان كي مون، وتصاعد حدة اليمين المتطرف في اوربا وتقدمه بالانتخابات ورجوع فرنسا الى عصور الحكم الكنسي والحكم الشمولي وماتم اتخاذه من اجراءات بعد الحوادث الاخيرة وتطبيق الاحكام  العرفية وانتهاك لحقوق الانسان نجد صمت القبور لدى الليبراليين والعلمانيين تجاه قبلتهم الامريكية والاوربية.