تتجه أنظار جماهير الكرة بقارة آسيا، الثلاثاء المقبل، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يعلن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة افتتاح المبنى الجديد للاتحاد الاسيوي والذي يقع بمنطقة بوكيت جليل، والذي يتضمن التوسعة الأكبر للمبنى القديم الذي لازال يضم بعض المكاتب الإدارية والقاعات المعدة لورش العمل، ومعرضا مصغراً لتاريخ كرة القدم الآسيوية.
ومن المقرر أن يحضر رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" جياني إنفانتينو، وعدد كبير من القيادات الكروية الآسيوية افتتاح المبنى الجديد.
ويشكل المبنى الجديد نقلة تاريخية للاستثمار الأمثل للموارد المالية، إذ يضم المكاتب الرئيسية للقيادات التنفيذية وبهو استقبال رسمي ومسرح يتسع لحوالي 3 آلاف شخص، بالإضافة إلى صالات تدريب وملعب كرة قدم ومكاتب خدمات إدارية مساندة، ويأتي هذا تزامناً مع الرؤية الاستثمارية التي أطلقها الشيخ سلمان بن إبراهيم لاستغلال مساحات من المبنى الجديد كاستثمار للقطاعات الخاصة "محلات ومعارض وفنادق"، حيث سيكون العائد المالي المساند بجانب عقود الرعاية التليفزيونية والمسابقات المتعددة.
ويعيش الاتحاد الاسيوي طفرة ذهبية بعد أن أتم توقيع اتفاقية جديدة للحقوق التجارية للفترة التجارية القادمة من 2021 وحتى 2028 وذلك مع شركة "دي دي ام سي" سبورتس الدولية و"فورتيس سبورتس"، حيث تتضمن الاتفاقية الحقوق التجارية والخدمات لجميع بطولات آسيا للمنتخبات الوطنية والأندية، وتبدأ من خلال التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2020 بمبلغ يتجاوز 7  أضعاف العقد السابق.
كما أرسى الاتحاد الآسيوي قواعد جديدة وصارمة للنزاهة باعتماده إدارة للنزاهة وكذلك تعميمه لبريد إلكتروني خاص يمكن من خلاله مراسلة كافة أطياف المهتمين بكرة القدم ،الاتحاد القاري بكل التجاوزات بعد إطلاق المكتب التنفيذي الاسيوي سياسة جديدة للنزاهة، تحت شعار (قم بعمل الشيء الصحيح) شاملة الأدوار الرقابية والمهام المحددة لكل الاتحادات القارية.