نفى الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، ترشح زوجته ميشيل للرئاسة، كما حذر من العواقب "الوخيمة" التي قد تتعرض لها الديمقراطية في البلاد في حال ضعف حشد الناخبين الديمقراطيين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك في فعالية أحياها المطرب الكولومبي جي بالفين.
وقال أوباما أمام تجمع في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية الليلة الماضية إن "انتخابات نوفمبر أكثر أهمية من كافة الانتخابات التي أذكرها في حياتي، حتى التي كنت مرشحاً  فيها (...) عواقب البقاء في المنزل ستكون خطيرة للغاية على هذا البلد، وعلى ديمقراطيتنا".
وحول الإشاعات التي تحوم حول ترشح زوجته ميشيل أوباما، قال "إنها ليست مرشحة للرئاسة، ولكنها هناك تقول لك صوت، لأن الترياق بالنسبة لأي حكومة يسيطر عليها بعض الأقوياء هي حكومة تضم العديد من الناشطين والمنظمين". 
وعلى الرغم من أن الرئيس السابق لم يشر في أي وقت إلى خليفته، الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، إلا أن خطابه كان حافلاً بالإشارات إليه.
وقال أيضا إنه "سياسي تستند كلماته وسياساته على الأفعال"، في إشارة واضحة إلى ترامب.
وأضاف "أؤمن بحقيقة قائمة على أفعال -وتابع- بسياسة تقوم على أفعال، ولا أؤمن باختلاق أمور"، داعياً الحاضرين والمشاهدين إلى دعم التغيرات التقدمية، مؤكدا "صيحات الاستهجان لا تفيد بشيء. صوتوا"