وصل وفد أمني مصري مجددا أمس ، إلى قطاع غزة، وذلك لإجراء مباحثات مع قيادة حركة حماس، فيما تعد هذه ثالث زيارة لوفد أمني مصري إلى القطاع منذ يوم الثلاثاء الماضي.
ودخل الوفد إلى غزة عبر معبر بيت حانون (إيرز)، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، وكان في استقباله مسؤولون أمنيون من حركة حماس.
وأعلن مسؤولون في حماس أن رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل، سيزور قطاع غزة قريبا، بعد أن كان مقررا زيارته الخميس الماضي، وتم تأجيلها.
ومن المقرر، أن تركز مباحثات الوفد المصري على ملفي جهود رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، والمصالحة الفلسطينية الداخلية.
وتتوسط مصر لمنع التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة.
وكان قتل أكثر من 200 فلسطيني وأصيب 22 ألفا بجروح، منذ بدء مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة في 30 مارس الماضي، للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي وحق اللاجئين.
قتل فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين إثر مهاجمته جنديا بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلن الجيش الاثنين.
وقال الجيش في بيان إن «مهاجما حاول طعن جندي بالقرب من الحرم الإبراهيمي وأصابه بجرح طفيف. رد الجندي وعناصر آخرون من القوة في المكان بنيران حية».
وأكد البيان أن المهاجم فلسطيني وأنه قتل، لكنه لم يعط تفاصيل عن هويته.
ولم يرد تعقيب واضح من السلطة الفلسطينية حول هوية القتيل، واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بأنه تم إبلاغها «باستشهاد فلسطيني، ولم تعرف هويته بعد».
غير أن مصادر أمنية فلسطينية في مدينة الخليل ذكرت أن القتيل هو محمد معمر الاطرش (42 عاما) وهو من سكان المدينة ولديه سبعة أبناء.
وشهدت الضفة الغربية سلسلة من الهجمات خلال هذا الشهر. ففي منتصف أكتوبر قتل فلسطيني بعد طعنه جنديا في شمال الضفة الغربية. 
وفي السابع من أكتوبر، قتل فلسطيني إسرائيليين وجرح ثالثا في منطقة صناعية في الضفة الغربية ولا تزال القوات الإسرائيلية تتعقب المهاجم.
وشهدت الأراضي الفلسطينية سلسلة من العمليات الفردية ضد إسرائيليين منذ 2015 لكنها تراجعت وإن كان المحللون يخشون موجة جديدة من الهجمات.
ص 7