أظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة تواصلا في انخفاض شعبية الحكومة الألمانية المكونة من حزب المستشارة الاتحادية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي وشريكه الاشتراكي الديمقراطي.
ووفق الاستطلاع الذي أجرته القناتان شبه الحكوميتين (إي أر دي) و(زي دي إف) فإن حزب ميركل المسيحي الديمقراطي حصل على نسبة 25 بالمئة فقط فيما حصل شريكه الاشتراكي الديمقراطي على نسبة 14 بالمئة ما يعني أن نسبة 39 بالمئة فقط من المواطنين الألمان يؤيدون الحزبين الحاكمين واستمرارهما في قيادة البلاد.
وأظهر الاستطلاع ذاته تأييد حزب الخضر بنسبة 20 بالمئة فيما بلغت نسبة تأييد الحزب اليميني الشعبوي (البديل) 16 بالمئة والليبرالي 10 بالمئة واليسار 10 بالمئة كذلك.
وتأتي هذه الأرقام بعد مضي اقل من أسبوع على انتخابات ولاية (بافاريا) المؤثرة والتي مني فيها الحزب البافاري حليف حزب ميركل في الاتحاد المسيحي الديمقراطي بهزيمة قاسية حيث حصل على نسبة 37 بالمئة من الاصوات فقط.
وكان الحزب البافاري قد حصل في العقود الستة الأخيرة على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين الأمر الذي خوله دائما للتفرد برئاسة ولاية (بافاريا) التي تعد من اكبر واهم الولايات الألمانية.
ويواجه حزب ميركل الاتحاد الديمقراطي منذ إجراء الانتخابات البرلمانية الأخيرة في سبتمبر من العام الماضي مشكلة تدني شعبيته وذلك على خلفية ما بات يعرف بـ "أزمة اللجوء" وسياسة رئيسة الحكومة الألمانية المنفتحة على استقبال اللاجئين وظهور حزب (البديل) اليميني الشعبوي المعارض للهجرة.