زادت سرقات العملات المشفرة عبر قرصنة بورصات ومنصات التداول إلى 927 مليون دولار في أول تسعة أشهر من العام بزيادة نحو 50% عن مستوى 2017 وفق تقرير لسايفر تريس الأمريكية المتخصصة في الأمن الإلكتروني، نُشر اليوم الأربعاء.
وأظهر التقرير، الذي يتابع النشاط الإجرامي، وغسل الأموال في سوق العملات الرقمية، نمواً مطرداً في عدد السرقات الأصغر، في نطاق 20 إلى 60 مليون دولار، ليصل الإجمالي إلى 173 مليون دولار في الربع الثالث من العام.
وبلغ إجمالي العملات الرقمية المسروقة في 2017 من البورصات 266 مليون دولار فقط، وفق تقرير سابق لسايفر تريس.
تظهر البيانات أيضاً أن أكبر بورصات العملات الرقمية في العالم من دول تتسم بضعف القواعد التنظيمية المتعلقة بغسل الأموال استخدمت لغسل عملات بتكوين بـ 2.5 مليار دولار منذ 2009.
وشمل التقرير أكبر 20 بورصة عملات افتراضية من حيث حجم التداولات.
وامتنع تقرير سايبر تريس عن ذكر أسماء تلك البورصات.