شارك نحو ألف شخص مع كلابهم في مسيرة إلى البرلمان البريطاني يوم الأحد للمطالبة بالتراجع عن الخروج من الاتحاد الأوروبي عبر استفتاء جديد.
ويقول منظمو حملة لمصلحة الحيوانات الأليفة سميت ”ووفريندوم“ إن تلك الحيوانات ستعاني من الخروج من التكتل لأن نقصا سيحدث في الأطباء البيطريين وستزيد أسعار أطعمتها.
وشاركت كلاب من سلالة بريطانية وأخرى فرنسية في المسيرة التي جابت وسط لندن.
ووضعت في رقبة كلب لافتة تقول إنه ينبح احتجاجا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتدعم تلك الحملة حملة أوسع تطالب باستفتاء شعبي على خطة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي للخروج من التكتل.
وفي الطريق إلى البرلمان أوقف المشاركون الكلاب في عدة مراحيض عمومية لتشجيعها على التبول على صور مؤيدين متحمسين للخروج من الاتحاد الأوروبي مثل وزير الخارجية السابق بوريس جونسون ونايجل فرج الزعيم السابق لحزب الاستقلال البريطاني.