قال ساسة روس أمس السبت، إن "هجمات باريس أكدت ضرورة إنهاء الغرب والكرملين خلافاتهما وتوحيد الصف للقضاء على تنظيم داعش في سوريا وهي استراتيجية تحث عليها موسكو منذ أشهر دون جدوى". 

ويريد الكرملين الذي يواجه مشكلات اقتصادية ويترنح من أثر تراجع أسعار النفط وهبوط الروبل وتقلص أرصدة الاحتياطي والعقوبات التي يفرضها الغرب عليه بسبب أزمة أوكرانيا، أن يكف الغرب عن محاولة عزل روسيا والتوحد معها بدلاً من ذلك ضد ما يصفه بأنه عدو مشترك وهو التطرف الإسلامي.

وقال سيرجي سوبيانين وهو حليف وثيق لبوتين ورئيس بلدية موسكو، إن هذه الهجمات "سبب آخر لتعزيز المعركة ضد داعش"، في حين قال اليكسي بوشكوف وهو نائب كبير ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الروسي إنه يأمل بأن يؤدي هذا الحادث "إلى أن يثوب الغرب إلى رشده".

وقال على حسابه الرسمي على تويتر إن "روسيا تحارب في سوريا هؤلاء الذين فجروا باريس وأعلنوا الحرب على أوروبا، حان الوقت كي يكف الغرب عن انتقاد موسكو ويشكل ائتلافاً مشتركاً".