قالت شركة (الأولى للوساطة المالية) إن الأسهم الكبيرة قادت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في غالبية تعاملات الأسبوع الماضي رغم أنها جاءت بوتيرة متباينة بين الجلسات.
وأضافت الشركة في تقرير متخصص صدر امس أن عمليات شراء حذرة ظهرت على عدد من الأسهم القيادية وسط نشاط مضاربي متباين بسبب تأخر إعلان العديد من الأسهم المضاربية عن نتائجها المالية الفصلية.
وأوضحت أن السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 62ر0 نقطة للسعري ليصل إلى 5766 نقطة و6ر1 نقطة للوزني و36ر6 نقطة ل(كويت 15).
وذكرت أن أداء المؤشرات جاء مدفوعا بنشاط إفصاحات الشركات المدرجة عن بياناتها المالية للربع الثالث وفي المقابل سيطر جني الأرباح والشراء المدروس على أسهم منتقاة خصوصا في القطاعات القيادية إلى جانب القطاعات التي تضم أسهما رخيصة.
وبينت أن إفصاحات البيانات المالية لا تزال تشكل القوة الدافعة الرئيسية لحركة التداولات وأن استمرار وتيرة التعاملات مدعومة بهذا المحفز فقط من شأنه استمرار تذبذب المؤشرات وتبيانها دون وجود أداء مستقر.
ولفتت (الأولى) إلى أنه في ظل استمرار غياب المحفزات الفنية الإيجابية المشجعة على زيادة رقعة التداولات وتنامي نشاط صناع السوق ستكون حركة السوق موجهة أكثر نحو الأسهم متدنية القيمة والتي تتراوح أسعارها ما بين 50 و100 فلس.