كشف القائد العسكري السعودي، المقدم عبد الله بن عبد الرحمن الحربي أنه "تم الحد من عمليات التهريب والتسلل بما يقارب 98% منذ بداية عاصفة الحزم، مرجعاً ذلك إلى الجهود المبذولة من كافة رجال حرس الحدود والجهات المشاركة الأخرى". 

ونقلت صحيفة الشرق السعودية عن الحربي قوله: "سابقاً كان يتم ضبط ما لا يقل عن 100 متسلل يومياً قبل انطلاقة عاصفة الحزم، مما يدل على أن هناك جهوداً كبيرة، أدت إلى التقليل من عمليات التسلل والتهريب"، وأكد أن "رجال حرس الحدود يتمركزون على الحدود محكمين سيطرتهم بشكل كامل".

وأضاف قائد مجمع سروا سقام بمنطقة نجران "تم الحد من عمليات التهريب والتسلل بصورة كبيرة من خلال توفر أنظمة الرقابة والرصد الرقمية المتطورة في النقاط الحدودية على طول الشريط الحدودي، بالإضافة إلى أبراج المراقبة بالكاميرات الحرارية التي تمكّن من كشف المتسللين والمهربين من مسافة بعيدة، وفي جميع الأوقات الصباحية والمسائية".

ووصف المقدم الحربي الأوضاع على طول خط النار الحدودي بأنها "مطمئنة وآمنة، وأنه وكافة زملائه على أهبة الاستعداد لمواجهة أي اعتداء، وإحباط كل محاولات التسلل والتهريب وتأمين الحدود"، مشيراً إلى أن "هناك تعاوناً تاماً بين كافة القوات العسكرية الموجودة على الشريط الحدودي".