شهدت تعاملات جلسة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) امس تركيز العديد من المحافظ المالية على أسهم قيادية بصورة انتقائية وسط ضغوطات ما ساهم في ارتفاع حجم السيولة المتداولة. وانعكست إفصاحات الشركات المدرجة بشكل إيجابي على تعاملات السوق وسط ضغوطات بيعية نحو بعض الأسهم الصغيرة دون 100 فلس إلى جانب اشتداد عمليات جني الأرباح التي استهدفت أسهما تشغيلية خاصة المنضوية تحت مكونات مؤشر (كويت 15) وكذلك الأسهم الصغيرة.
وتأثرت الجلسة بمؤثرات فنية حيث طالت الخسائر العديد من المستويات السعرية لأسهم شركات كبيرة في حين لم تظهر ردود أفعال بعض المتعاملين بشأن إصدار تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال والتي ستتضح مع إسدال تداولات الأسبوع حتى تتبلور تلك التعديلات في أذهان المستثمرين. وشهدت بعض الشركات التابعة للمجموعات الاستثمارية في اللحظات الأخيرة من عمر الجلسة تعديل مساراتها وسط استقرار المستويات السعرية لبعض الشركات التي حققت نتائج مالية جيدة عن الربع الثالث من عام 2015.
وكان لافتا خلال الساعة الاخيرة من عمر الجلسة زيادة وتيرة الضغوطات نحو الأسهم الأكثر تداولا مثل (ادنك) و(منشآت) وهما نموذجان للأسهم الصغيرة ومتدنية السعر لكنهما في بؤرة اهتمام العديد المستثمرين الأفراد والمحافظ المالية.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أغلق جلسة امس منخفضا 5ر21 نقطة ليصل إلى مستوى 5765 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 9ر17 مليون دينار تمت عبر 3248 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت نحو 159مليون سهم.