اكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم الأربعاء العمل من العاصمة المؤقتة عدن وكل المحافظات المحررة على استعادة الامن والاستقرار وتوفير الخدمات وبناء دولة ديمقراطية مدنية.
وقال هادي في خطابه امام الدورة ال73 للجمعية العامة للامم المتحدة اننا "نسعى لبناء دولة تحترم فيها حقوق الإنسان وتصان فيها كرامة المرأة والشباب وحقوق الطفل وكافة الشرائح المهمشة في المجتمع وتحقق مبادئ العدل والمساواة والاستدامة وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المنبثق عن المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة".
واضاف "مازلنا نخوض حربا فرضت على شعبنا العريق من قبل ميليشيات مسلحة مدعومة من ايران وحزب الله دعما ماليا واعلاميا وعسكريا ولوجستيا".
واشار هادي الى ان هذه المليشيات تقوم بجمع الاموال والإتاوات بالإكراه ومصادرة الحريات والحقوق والعبث بالمؤسسات والهيئات.
واكد ان المعضلة اليمنية ليست خلافا سياسيا يمكن احتواؤه بالحوارات كما انها ليست انقلابا بالمعنى المتعارف عليه بل إنها تتعدى ذلك كله من خلال محاولات ضرب أسس التعايش بين اليمنين ومعتقداتهم.
ودعا هادي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الضغط على إيران لإيقاف تدخلها في اليمن ودعمها للمليشيات الحوثية التابعة لها لكي تنصاع للقرارات الدولية ولجهود السلام.
وتطرق الرئيس اليمني الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بلاده جراء الحرب قائلا ان المليشيات الانقلابية عبثت بموارد البلاد واحتياطاتها الداخلية والخارجية والذي كان له بالغ الاثر على المواطنين".
كما تناول هادي المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتزداد يوما عن سابقه بسبب سياسات الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ما يشكل أبرز أسباب التوتر في منطقة الشرق الأوسط مناشدا المجتمع الدولي الاستمرار في تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتتمكن من تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين.