أعلنت مصر، اليوم الثلاثاء، اكتشاف مبنى أثري ضخم "تحت الأرض" يعود تاريخه إلى أكثر من 2000 عام، غرب القاهرة.
وقالت وزارة الآثار، في بيان، إن البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة آثار ميت رهينة التابعة لمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) اكتشفت مبنى أثري ضخم، ملحق به حمام كبير روماني، وحجرة كانت تستخدم لممارسة الطقوس الدينية، وبلاط فرن للخبيز.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار (حكومي)، مصطفى وزيري، إن "المبنى الأثري مكون من قوالب الطوب اللين المدعمة بكتل ضخمة من الأحجار الجيرية، وشيدت أساساته وأسواره الخارجية والدرج الداخلي له بقوالب الطوب الأحمر".
وأوضح وزيري أنه من المتوقع أن يكون المبنى جزءًا من مبنى سكني في المنطقة.
وهذه المنطقة كانت مدينة منف، عاصمة مصر في عصر الدولة الفرعونية القديمة (أسست عام 3200 ق.م).
وأضافت الوزارة أنه عُثر داخل حجرة ممارسة الطقوس الدينية على "حامل أواني القرابين من الحجر الجيري مُزخرف على أحد أوجهه رأس للمعبود بس (إله الفكاهة والمرح)، إضافة إلى أحواض خاصة بالتطهير وأعمدة صغيرة من الحجر الجيري".
وتشهد مصر من وقت إلى آخر اكتشافات أثرية عن طريق بعثات مصرية وأجنبية، وهي تزخر بآثار تعود إلى عهد قدماء المصريين، الذين بنوا أهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.