توقع وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو اليوم الاثنين ان يحث الرئيس الامريكي دونالد ترامب في خطابه الثاني امام الجمعية العامة للامم المتحدة على الاستمرار بالضغط على كوريا الشمالية لنزع السلاح النووي.
واعرب بومبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الامن القومي الامريكي جون بولتون وسفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة نيكي هيلي عن تفاؤله بان تفي بيونغ يانغ بتعهدها بنزع السلاح النووي مضيفا ان "الباب لايزال مفتوحا من قبل الولايات المتحدة لاجراء محادثات مع كوريا الشمالية".
واكد اهمية المحادثات لاسيما وان الطرف الاخر يضيع الفرصة امام اكمال نزع السلاح النووي.
وقال بومبيو "سنواصل على جميع المستويات اجراء تلك المحادثات فلا يزال هناك عمل يتعين القيام به في المنطقة".
وفيما يتعلق بلقائه مع نظيره الروسي خلال اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة توقع بومبيو ان يتم الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في نيويورك لاسيما وان واشنطن اعربت عن قلقها ازاء خطط موسكو تزويد سوريا بنظام صواريخ (ارض - جو).
واضاف "نحاول ان نجد مكانا نستطيع ان نصل فيه الى ارضية مشتركا حيث يمكننا العمل مع الروس لاسيما وان هناك العديد من المناطق التي تعمل فيها موسكو ضد الولايات المتحدة ويجب ان يتحملوا مسؤولية ذلك".
واوضح ان بلاده لاتزال متمسكة بالتعاون مع روسيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يتعلق بقضية احتجاز السلطات التركية للقس الامريكي اندرو رانسون قال بومبيو إنه يتوقع ان تقوم انقرة بالافراج عن رانسون خلال الايام المقبلة.
وفي الشأن الايراني ذكر بومبيو ان الرئيس الامريكي سيدعو جميع الدول للتصدي للانشطة الايرانية المزعزعة للاستقرار مؤكدا ان بلاده لن تقبل بسلوكيات ايران التي "لاتزال اكبر راعية للارهاب في المنطقة".
ودان ممارسة ايران نفوذها في العراق مؤكدا انه سيتم العمل على وقفها عن ذلك لاسيما وان العراق لايزال يتعافى من اثار الحروب.
من جانبه وصف جون بولتون تزويد سوريا بصواريخ (اس 300) بانه تصعيد واضح من موسكو معربا عن امله في ان تعيد روسيا النظر في ذلك.
واشار بولتون الى ضلوع ايران ومسؤوليتها عن الهجمات على سوريا ولبنان اضافة الى اسقاط الطائرة الروسية مضيفا ان القوات الامريكية ستبقى في سوريا حتى تسحب ايران قواتها.
واوضح ان الاطاحة بالحكومة الحالية في ايران ليس هدفا للادارة الامريكية مبينا ان الولايات المتحدة وبعد فرضها عقوبات شديدة على طهران تتوقع حدوث تغيرات ملحوظة في سلوك ايران.