من المقرر أن تناقش رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الإثنين، مع حكومتها، خطط بلادها للخروج من الاتحاد الأوروبي، وسط ضغوط متزايدة عليها لتغيير مقترحاتها بشأن الخروج من الكتلة الأوروبية.
ومن المقرر أن يركز اجتماع مجلس الوزراء على مسألة الهجرة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، ولكن سيخيم عليه رد فعل ماي الغاضب بشأن رفض زعماء دول الاتحاد الأوروبي لمقترحاتها المسماة بخطة "تشيكرز"، أثناء قمة غير رسمية جرت بمدينة سالزبورغ النمساوية في الأسبوع الماضي.
وقد ألقت ماي باللوم على الاتحاد الأوروبي بسبب "مأزق" في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وطالبت بتقديم عرض جديد لحل نزاع رئيسي حول كيفية الحفاظ على حدود إيرلندية مفتوحة.
ومن جانبه، وصف رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، موقف ماي بأنه "عنيد" و"متعنت" في إطار تبادل اللوم، بشأن فشل إحراز تقدم خلال الأسبوع الجاري في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في مارس (آذار) 2019.