وجه النائب مبارك الحجرف سؤالا الى وزير التجارة والصناعة خالد الروضان قال فيه : هل قمتم بالاستعانة بسفير الكويت في الصين لاستخراج فيزا سريعة لاحد الاشخاص» لبناني» بشكل عاجل لحضور اجتماع رسمي بين الكويت والصين؟
وتابع الحجرف للروضان: هل جرت العادة والبروتوكولات السياسية حضور شخصيات غير كويتية ولأعلى مستوى بحجم زيارة سمو الامير وان وجدت ماهي الاسباب وتحت أي مسمى؟، وقال الحجرف : مستمرون في إعداد المادة التي تكشف الحس المهني والسياسي لدى الوزير الروضان واستغلاله للمنصب بشكل معيب فتصور بعض الوزراء بأنهم خارج المساءلة أو استطاعوا أن يحموا أنفسهم من خلال بعض المتنفذين هو شعور خاطئ
واضاف الحجرف : تجاوزات الروضان واستغلال المنصب حصلت في امور لا يمكن استيعابها عندما تصل الى احراج حكومات وعلاقات بين بلدين ، فهو خلال زيارة سمو الامير الى بكين والتي وصفت بأنها تاريخية لم يستطع أن يتعاطى مع هذه الزيارة بشئ من المسؤولية وأستخدم موقعه في امور خارجة عن المألوف.
وقال الحجرف : هل يعلم الوزير الروضان عن انتماء اللبناني السياسي لحزب الله أو غيره قبل أن يدعوه لاجتماع مفصلي بين بلدين
وتابع الحجرف : الوزير الروضان يستعين بخبرات أجنبية ويهمش الشباب الكويتي وهو معني بدعم الشباب وتنمية خبراتهم
وقال الحجرف : استخدام السلطة وأحرج الخارجية الصينية لمنح تأشيرة خلال 24 يعتبر تصرف غير مسئول !!
و حذر النائب مبارك الحريص وزير التجارة والصناعة خالد الروضان من استمرار المخالفات والاختلالات المصاحبة لتنفيذ قانون الصندوق الوطني لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة حتى لا تلاحقه أي مسؤولية سياسية بهذا الشأن.
وقال الحريص في تصريح صحافي إن تلك المخالفات تناقض الغاية من إقراره وهي دعم الشباب الكويتي وتوجيهه للعمل الحر وإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، داعيا الروضان إلى إصلاح اختلالات الصندوق الواضحة التي أجهضت طموحات وتطلعات الكثير من الشباب.
وطالب الحريص بسرعة معالجة اختلالات التنفيذ في أقرب وقت ممكن حتى يستفيد الشباب من الميزانية المرصودة لهذا الصندوق ،لافتا إلى أنه تقدم باستجواب المجلس الماضي إلى وزير التجارة السابق حول هذه القضية.
وأضاف «على وزير التجارة الحالي أن يعي أن استفادة الشباب الكويتي بطريقة عادلة من هذا الصندوق تعد أولى الأولويات التي لا يمكن تجاهلها او التهاون بها».