رفضت نيكي هيلي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أمس اتهام إيران لواشنطن في هجوم العرض العسكري قائلة إن على الزعماء الإيرانيين النظر بشكل أكبر إلى الداخل.
وأضافت لشبكة (سي.أن.أن) التلفزيونية رداً على سؤال عن تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في وقت سابقامس : «إنه بحاجة إلى النظر إلى قاعدته لمعرفة من أين يأتي هذا. يمكنه أن يلقي باللوم علينا كما يريد. الشيء الذي يتحتم عليه أن يفعله هو أن ينظر إلى المرآة» في تعليقه على الهجوم على عرض عسكري للحرس الثوري الإيراني في الأحواز والذي أسفر عن تسعة وعشرين قتيلاً وعشرات الجرحى، اتهم الرئيس الإيراني، الولايات المتحدة بالسعي لإثارة الفتن داخل إيران في محاولة لزعزعة الأمن، كما اتهم دولاً عربية خليجية تدعمها الولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي والعسكري للأحوازيين.
وقبل اتهامات روحاني، كانت السلطات الإيرانية استدعت سفراء هولندا والدنمارك وبريطانيا بشأن هجوم الأحواز، واتهمت بدورها بلدانهم بإيواء جماعات إيرانية معارضة.
وحمّل وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة و إسرائيل المسؤولية عن الهجوم. ووسط ارتباك في التصريحات الرسمية الإيرانية حول الجهة المسوؤلة، أمر الرئيس روحاني قوات الأمن باستخدام كل سلطاتها لتحديد هوية منفذي الهجوم على العرض العسكري.
وتوعد الحرس الثوري  في بيان نقلته وكالات أنباء إيرانية بانتقام «مميت لا ينسى» من منفذي هجوم أثناء عرض عسكري أسفر عن مقتل 12 من أفراد الحرس و13 شخصا آخرين.
وفتح مسلحون النار على منصة أثناء العرض بجنوب غرب إيران أمس في أحد أسوأ الهجمات على الحرس.