قتل أكثر من 29  شخصا وأصيب آخرون بجروح في اعتداء استهدف صباح امس عرضا عسكريا في الأحواز بجنوب غرب إيران، بحسب حصيلة جديدة رسمية.
وأوردت وكالة إرنا أن «عدد الذين قتلوا في الاعتداء الارهابي ارتفع الى 29 قتيلا من بينهم نساء وأطفال من المتفرجين ويمكن أن ترتفع هذه الحصيلة لأن الجرحى في حالة حرجة». وتابعت «أصيب أكثر من 53 شخصا بجروح ونقلوا الى مستشفيات عدة». ووقع الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه على الفور في اليوم الوطني للقوات المسلحة التي تحيي في 22 سبتمبر من كل عام ذكرى إعلان بغداد الحرب على طهران (1980-1988).
وتبنى تنظيم داعش - عبر وكالة أعماق التابعة له - الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في مدينة الأحواز في جنوب غرب ايران وأسفر عن مقتل 29 شخصاً.
وأوردت الوكالة الدعائية عبر حسابات على تطبيق تلغرام «إنغماسيون من الدولة الإسلامية يهاجمون تجمعاً للقوات الإيرانية في مدينة الأحواز جنوب إيران».
واتهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف «نظاما أجنبيا» تدعمه الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاعتداء وكتب في تغريدة «تم تجنيد الارهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم بواسطة نظام أجنبي هاجموا الأحواز، ومن بين الضحايا أطفال».
وأضاف أن «إيران تحمّل رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأميركيين مسؤولية الهجمات الإرهابية».
ووقع الهجوم قرابة الساعة 09,00 (05,30 ت غ) بحسب وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا) شبه الرسمية في الأحواز كبرى مدن ولاية خوزستان ذات الغالبية من العرب. ولم يعرف العدد المحدد للقتلى على الفور.
وقالت وكالة الأنباء الطلابية نقلا عن نائب حاكم خوزستان علي حسين حسين زاده إن «ثمانية أو تسعة عسكريين قتلوا في الهجوم بينما أصيب عشرون آخرون بجروح وهم في حالة حرجة».
وقال حسين زاده إن «الارهابيين كانوا أربعة: قُتل إثنان وتم توقيف الاثنان الآخران». ولم يوضح ما إذا كان القتلى من الحرس الثوري.
ص 8