يواصل الفلسطينيون اعتصامهم المفتوح في قرية الخان الأحمر المقرر التي قرر الاحتلال الإسرائيلي هدمها لليوم الـ15 على التوالي، وسط حضور وتضامن وطني، ودولي.
وقال منسق حملة «أنقذوا الخان الأحمر» في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، أمس الأربعاء، إن خيمة الإسناد والتضامن ستحتضن وفود الوزارات الحكومية، ووفد برلماني من الاتحاد الأوروبي، في تأكيد واضح لتعاظم التضامن مع أهالي القرية، ورفض لمخططات الاحتلال بتهجير مواطنيها وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أمس الأربعاء.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، رفضت في 15 الشهر الجاري، التماس أهالي القرية ضد إجلائهم، وتهجيرهم، وهدم القرية المقامة، وأقرت هدمها خلال أسبوع.
ويقطن في القرية التي تقع شرق القدس نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئين مسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
صعد المستوطنون المتطرفون أمس الأربعاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى، بعد تدفق العشرات منهم على باحات المسجد مرتدين لباسا تلموديا خاصا بصلواتهم، في خطوة اعتبرتها مصادر فلسطينية انتهاكا خطيرا لحرمة المكان.
واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الأولى تحت حراسة مشددة من الوحدات الخاصة في الجيش والشرطة الإسرائيلية، وحاولوا أداء صلوات تلمودية.
 
ص 7